كشفت الأرقام الإحصائية لمؤشرات الأداء والقياس والتدفق الإجرائي في إدارة العمليات المركزية والطوارئ في أمانة الأحساء، والذي يهدف إلى متابعة جودة الخدمات المقدمة من خلال النظام الآلي للرد الإلكتروني "الصوتي" التفاعلي، عن إقفال 90% من البلاغات الواردة للنظام خلال الأسبوع الأول من رصد البلاغ.

وذكر مدير الإدارة العامة للعمليات المركزية والطوارئ في أمانة الأحساء المهندس بدر البلوي في حديثه إلى "الوطن"، أن إدارته حريصة على متابعة بلاغات المواطنين والمقيمين "باللغتين العربية والإنجليزية" عن مختلف الخدمات في الأمانة والبلديات والفرعية والإدارات التابعة لها من خلال اتصال كل إدارة معنية بالبلاغ في "إغلاق" البلاغ من خلال التواصل مع هاتف صاحب البلاغ ومعرفة "كود" البلاغ، وتسجيله من صاحب البلاغ بانتهاء "الملاحظة" الواردة في البلاغ، مبيناً أن مباشرة البلاغات تأتي حسب الأولوية في الأهمية، فهناك بلاغات تغلق خلال 24 ساعة، وبلاغات خلال 3 أيام، وبلاغات خلال أسبوع، مشدداً على أن إدارته تتابع مع جميع الإدارات "الواردة" فيها البلاغات ألا تتجاوز نسبة البلاغات "المفتوحة" نحو 10%، لافتاً إلى أن هناك تقارير يومية بين إدارته والإدارات الأخرى لمتابعة "إغلاق" البلاغات.

وكانت إدارة "الطوارئ" في الأمانة تلقت خلال الـ12 شهراً الماضية نحو 11 ألف بلاغ هاتفي، وأن أعمال النظافة والكهرباء وصيانة الطرق حازت على النصيب الأكبر من البلاغات بحوالى 8600 بلاغ، وجميع المكالمات والرسائل موثقة "آلياً"، يتم الرجوع إليها في حال تطلب الأمر ذلك.

إلى ذلك، بدأت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء في إلزام عربات "البوفيهات" المتنقلة بالحصول على رخصة لمزاولة العمل في بيع المواد الغذائية في الأسواق والميادين العامة والمتنزهات.