في الوقت الذي مثلت فيه مواقع التواصل الاجتماعي المنبر الأساسي للبديلات المستثنيات لإيصال مطالبهن واستفساراتهن عن قضيتهن، خلال عامين ونصف العام؛ علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أنه تم رصد تلك المطالب ووضعها على طاولة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن كل المطالب والتساؤلات التي طرحت على مواقع التواصل من قبل "البديلات" قد جمعت ورفعت لوزير التربية والتعليم، لافتا إلى أن الفيصل التقى عددا من هؤلاء البديلات واستمع إليهن، ووعدهن خيرا. وبالعودة إلى مصادر "الوطن"، فقد أشارت إلى أن البديلات المستثنيات الحاصلات على دبلوم الكلية المتوسطة سيتم فصلهن عن البديلات الجامعيات حاملات درجة البكالوريوس.
وأكدت أنه ستتم معاملتهن أسوة بخريجات الكليات المتوسطة، التي تعكف التربية حاليا على إنهاء إجراءات تعيينهن كإداريات في المدارس.
من جهتها، ذكرت البديلة زهرة الدوسري أن مسار قضيتهن بدأ منذ 8 سنوات عندما صدر بحقهن أمر ملكي في الخامس والعشرين من شهر جمادى الثانية عام 1426 ينص على تثبيت جميع البنود العاملة في الجهات الحكومية.
وأضافت أنه صدر بعد ذلك أمر ملكي آخر في الثامن عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1432، والقاضي بتثبيت المعينين على البنود. وألمحت إلى أنه تم تفسير الأمر من قبل الجهات المعنية بتنفيذه وقصره على من هن على رأس العمل فقط على أن القرار جاء شاملا ومنصفا للجميع دون تفرقة بموجب العقود السابقة. وقالت رغم أنه صدر أمر سام بحصر البديلات ومعالجة وضعهن، إلا أنه لا يزال يدرس من قبل 3 لجان لم تتخذ فيه أي إجراء سوى حصر البديدلات.