أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز دعمه لهيئة تقويم التعليم العام، مبيناً أهمية التقويم بوصفه ممارسة إدارية محفّزة للطاقات ومنظمة للعمل، وتكمن قيمته عندما تتم متابعة التنفيذ لأن أي خطة بلا تنفيذ لا معنى لها.

جاء ذلك خلال استقباله أمس محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي. وقال سموه: إن المملكة تشهد نقلة كبرى في المجالات كافة، والنتائج تعتمد في الأساس على الانضباط، وعند التساهل أو التباطؤ في تعزيز قيمة الانضباط، فإن النتيجة ستكون عكسية، وهذا له تأثير سلبي على الثقة والمصداقية، وبالتالي نجاح المنظومة الإدارية والمؤسسة ككل. وشدد الأمير خالد الفيصل على أهمية وجود هيئة تقويم التعليم في هذا التوقيت. وقال إن هناك نهضة فكرية وتنظيمية وإدارية على مستوى المملكة، ومن المهم إحداث نقلة نوعية في حقل التعليم تنسجم مع التطورات، وتتواكب مع الرؤية العامة للدولة، ومن هنا فإننا نرحب بالتعاون والتكامل فيما بين القطاعين، وأن يكون هذا التعاون دائما ومخططا له.

من جهته، أعرب الدكتور الرومي عن تهنئته للأمير خالد الفيصل بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، مطلعا سموه على خطط الهيئة وبرامجها لخدمة القطاع التعليمي.