أبدى عدد من أهالي قرية الكر التابعة لمحافظة الوجه بمنطقة تبوك، تخوفهم من حدوث كارثة جراء تعرض أجزاء كبيرة من "السد الترابي" بقريتهم، لتشققات في الأماكن المعدة لـ"الصبات الخرسانية" على جانبي السد، في الوقت الذي أحجمت فيه مديرية المياه بالمنطقة عن الرد على استفسارات "الوطن".
وأوضح المواطن نايف اللوط - أحد أهالي القرية - أن التشققات بالسد الترابي أصبحت واضحة، بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على القرية الأسبوع الماضي، مبدياً تخوفه من حدوث انهيار للسد، وجريان المياه باتجاه مساكن ومزارع القرية، خاصة أن المنطقة تعيش موسم الأمطار للعام الجاري.
وقال لـ"الوطن": "إن السد أسهم في تخفيف أضرار السيول التي شهدتها القرية، لكن وضعه الحالي غير مطمئن"، مطالباً المديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك بإرسال مهندسين مختصين للوقوف على الوضع، وسرعة إنجاز ما تبقى من المشروع، حفاظاً على حياة البشر.
من جانبها، أرسلت "الوطن" شكوى أهالي القرية بخصوص السد، إلى المتحدث الرسمي للمديرية العامة بالمياه بمنطقة تبوك عبدالمجيد الفوزان، إلا أنه لم يرد على الصحيفة منذ أسبوع مضى.