وقعت إدارة النادي الأهلي رسمياً مع صانع ألعاب باندوري الروماني، البرازيلي إيريك دي أوليفيرا بيريرا لمدة عام ونصف العام، ليكون بديلاً عن مواطنه برونو سيزار الذي استغنى عنه الأهلي، وانتقل إلى بالميراس لمدة عام بنظام الإعارة.

وكانت المفاوضات الأهلاويه مع أوليفيرا أخذت وقتاً طويلاً رغم موافقة اللاعب على العرض، ولكن دخول عدة أندية مختلفة على سير المفاوضات رفعت قيمة العقد، إلا أن العرض الأهلاوي كان الأكبر والأكثر جدية.

ويعد أوليفيرا (28 عاماً) من أميز اللاعبين في الدوري الروماني، وحصل على الجنسية الرومانية وشارك ضمن منتخب رومانيا عام 2012، ويعد عنصراً أساسياً في فريق باندوري حيث ساهم في تقدمه إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الموسم الحالي ولعب معه 19 مباراة سجل خلالها 12 هدفا وصنع 10 أهداف.

كما حصل بيريرا في عام 2013 على جائزة أفضل لاعب في 7 مباريات مع فريقين مختلفين، وحقق جائزة أفضل لاعب أجنبي في رومانيا عامي 2010 و2013 مع فريق جاز ميثان ميدياس الروماني، وحصل على جائزة لاعب الشهر في الدوري عدة مرات آخرها في نوفمبر المنصرم.

وينتظر أن يصل أوليفيرا إلى جدة خلال الأيام القليلة المقبلة للانضمام إلى تدريبات الفريق، ومن المحتمل أن يكون جاهزا للقاء الهلال الخميس المقبل في الجولة الـ18 لدوري جميل.

من جهة أخرى، كشفت مصادر لـ"الوطن" أن إدارة الأهلي ترغب في تدعيم صفوف فريقها بعدد من اللاعبين المحليين، ويأتي في مقدمتهم لاعب الفيصلي عبدالله المطيري الذي يُجري برنامجا تأهيليا في صالة وعيادة النادي الأهلي، وذلك بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها، بالإضافة إلى لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين، كما تم عرض أكثر من لاعب محلي على المدرب فيتور بيريرا.

على صعيد آخر، قال اللاعب محسن العيسى إن نتيجة الفحوصات التي خضع لها أمس في أحد مستشفيات جدة خلت من التشخيص الدقيق للإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه الأخيرة أمام العروبة بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بسبب وجو تجمع دموي حول الركبة اليسرى موضع الإصابة.

وقال العيسى لـ"الوطن" إن طبيب النادي كان يشك بصورة ابتدائية بوجود قطع في الرباط الصليبي، لكن طبيب المستشفى يعتقد أن هناك تمزقا في غضروف الركبة اليسرى، إنما وجود تكتل دموي مكان الإصابة جعل الأطباء يتمهلون في إعطاء التشخيص النهائي بانتظار اختفاء هذا التكتل الدموي كي تتضح طبيعة الإصابة بصورة أكبر.

وأضاف "خضعت أول من أمس لأشعة الرنين المغناطيسي التي لم تكشف تماماً عن الإصابة كما أسلفت بسبب وجود دم يحيط بالركبة، ولكنني أرجو من الله ألا يكون هناك قطع جزئي أو كلي في الرباط الصليبي لأن العلاج والتأهيل سيتطلب مني فترة طويلة تصل إلى ستة أشهر وتبعدني عن فريقي والملاعب، في وقت كنت فيه أتحين الفرصة المناسبة للمشاركة مع الأهلي وإثبات وجودي للعب أساسياً مع الفريق في المباريات المقبلة. وإن لم يكن قطعاً في الرباط الصليبي فقد يكون تمزقاً في غضروف الركبة اليسرى وهذا يستغرق ثلاثة أسابيع على الأكثر بين علاج وراحة".