في تطور نادر من نوعه، ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام ترتدي حزاماً ناسفاً جندها شقيقها القيادي في حركة طالبان، لتنفيذ هجوم انتحاري على القوات الأفغانية في ولاية هلمند بالجنوب الأفغاني. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن قوات الأمن الأفغانية اعتقلت الفتاة قبيل تنفيذها عملية انتحارية على نقطة تفتيش للقوات الأمنية في ولاية هلمند بالجنوب الأفغاني.

وأقرت الفتاة أمام وسائل الإعلام أن شقيقها وهو قيادي في طالبان حثها على القيام بعملية انتحارية ضد القوات الأمنية وزودها بحزام ناسف.

في غضون ذلك، أعدمت حركة طالبان خمسة أفغانيين في مدينة كويتا الباكستانية بزعم أنهم عملاء للمخابرات وتورطوا في قتل اثنين من قادة طالبان.

وقالت في بيان إن الحركة حققت مع الاثنين بعد القبض عليهم في مدينة كويتا الباكستانية وأقرا أثناء التحقيقات معهما أنهما حصلا على مكافأة مالية من المخابرات قدرها 500 ألف روبية باكستانية مقابل قتل اثنين من قادة طالبان في "كويتا" وهما نور الله هوتكلي، وعبدالرحمن، وهما قياديان بارزان في الجنوب الأفغاني، فقررت الحركة إعدامهما عقاباً على جريمتهما. وفي باكستان، أجلت المحكمة الخاصة بمحاكمة الرئيس السابق برويز مشرف، بتهمة الخيانة العظمى إلى يوم الخميس القادم.

وقررت المحكمة ذلك بعد أن قدم الدفاع تقرير المستشفى العسكري الذي جاء فيه أن مشرف يعاني من انسداد 3 شرايين في قلبه. وجاء في التقرير أن مشرف يحتاج لعملية فتح القلب لكن الأطباء لم يقرروا فيما إذا ستحصل العملية داخل باكستان أم خارجها.