افتتح الدكتور طلال أدهم، بأتيليه جدة أول من أمس، المعرض الشخصي الثاني "سراديب الروح" للفنان محمد غبرة، الذي ضم 42 عملا متنوعا، وصفها غبرة بأنها رواية لونية لبورتريهات لم يرسمها بمحض الصدفة، ولكن من مجموعة أشخاص لهم تأثير في حياته. وأضاف أنه وزع العمل إلى 6 فصول رئيسة، الفصل الأول: عن "الأعماق"، والثاني: "حروفيات"، والثالث: "جمال عربي" حكاية، والرابع: "رغم كل شيء ما زال هنالك شيء"، أما الفصل الخامس فعنوانه: "ما زالت عاشقة"، وفصله السادس جاء بعنوان: "ميامن".

أعمال المعرض الذي يستمر 10 أيام، استغرقت سنتين من عمر غبرة الذي أطلق معرضه الشخصي الأول في 2006، وخاض لأول مرة بالعالم العربي ـ حسب قوله ـ تجربة العلاج بالألوان عن طريق الإحساس اليدوي 2012، وتنوعت خامات الأعمال ما بين الأكريلك والزيتي متبعا تقنيته السيكولوجية في خلط الألوان بطريقة عفوية لتغطي المساحات البيضاء للوحة بطريقة تسمى العلاج بالألوان، كما تنوعت اختلافات المقاسات.