- قبل خمسة مواسم.. فاز الشباب على الاتحاد في نهائي كأس الملك للأبطال برباعية نظيفة في المباراة التي (خبص) فيها المدرب الأرجنتيني (كالديرون) وطرد فيها الحكم لاعبين من الاتحاد (مبروك زايد وصالح الصقري) منذ الشوط الأول.. وبعدها بأيام تواجه الفريقان في دوري أبطال آسيا في دور الـ16 وظن كثيرون أن الشباب الأقرب للتأهل، وبالفعل تقدم الشباب في الشوط الأول، ولكن الاتحاديين قالوا كلمتهم في الثاني، وقلبوا الطاولة في وجه الليث الشبابي بهدفي (أسامة المولد وهشام أبو شروان) ليتأهل الاتحاد إلى دور الثمانية الآسيوي من بوابة الشباب.
- وكأن التأريخ يعيد نفسه مرة أخرى.. الاتحاد والشباب وجهاً لوجه في دوري الأبطال الآسيوي وفي دور الـ16 أيضاً.. والمفارقة أن الشباب يدخل هذه المباراة (منتشياً) أيضاً بفوزه بكأس الملك وسط ترشيح كثيرين لتأهله على حساب العميد باعتبار ظروف الاتحاد الحالية.. فهل ينتفض الاتحاديون على واقعهم ويتفوقون على أنفسهم وينهون موسمهم بشكل جيد بعد أن قدموا موسماً للنسيان..؟!
- الفارق بين مواجهة الفريقين هذا الموسم آسيوياً ومواجهتهما عام 2009 هو أنهما سيلعبان هذه المرة مباراتين (ذهاباً وإياباً) بخلاف المواجهة السابقة حيث كانت مباراة واحدة فقط.
- ظروف الاتحاد الصعبة هذا الموسم وأفضلية الشباب الفنية قد تعنيان كل شيء إن استسلم الاتحاديون لهذه المعطيات.. وقد لا تعنيان شيئاً أبداً إن وثقوا بأنفسهم وتذكروا علو كعبهم الآسيوي وأن (آسيا لعبتهم)، وهو الأمر الذي يعرفه الجميع لدرجة أن موقع الفيفا قد أكده في معرض حديثه عن هذه المباراة حين قال ما نصه: (سيعتمد الاتحاد على سجله القاري القوي عندما يواجه مواطنه الشباب، وذلك بعد أن أحرز اللقب عامي 2004 و2005. كما أن عملاق مدينة جدة خرج فائزاً من مواجهته مع الشباب بالتحديد في الدور ذاته عام 2009 عندما تفوق عليه 2-1، لكن لا يمكنه الاستهانة بقدرات منافسه ذلك لأن الأخير جمع أكبر عدد من النقاط في دور المجموعات بفوزه في خمس مباريات).
- من حق الجميع أن يرشح الشباب.. أما أنا فأرشح (عملاق جدة) وأراهن أن لديه أقوالا أخرى لم يبح بها ولم يفصح عنها.. وإنّا لمنتظرون.
ع الطااااااااااااااااير
- بالرغم من أفضلية الشباب هذا الموسم على الاتحاد (مستوى ونتائج ومحترفين أجانب) فإن هذه الأفضلية كانت عامة.. أما بشكل خاص فالاتحاد كان أفضل في المواجهات المباشرة حيث لعب الفريقان مباراتين في الدوري فاز الاتحاد في الأولى في الرياض برباعية مقابل هدف وتعادل الفريقان بهدف في الشرائع.
- سلاح الجمهور هو أقوى سلاح يمتلكه الاتحاد في مباراة الذهاب.. قد يقول قائل: ولكن الشباب تغلب على هذا السلاح في مباراة النهائي أمام الأهلي مع أن العدد كان أكبر.. ولهؤلاء أقول: جمهور الاتحاد (غير).
- على الكابتن (خالد القروني) ألا يرهق النجم (عبدالفتاح عسيري) بالتغطية الدفاعية ويستنفد طاقته الهجومية في هذا الشيء كما فعل أمام الأهلي لأنه هو ورقة الاتحاد الرابحة هجومياً وبإمكانه أن يعمد بالدور الدفاعي لغيره من اللاعبين.
- لم نكن نحبذ مثل هذه المواجهة بين فريقين سعوديين ولكن..!!
- مهمة الهلال أمام بونيودكور الأوزبكي أسهل بكثير من مهمة الاتحاد والشباب.. خصوصاً وأن الفريق المنافس أظهر مستوى ضعيفاً في دور المجموعات كما أن الدوري للتو يبدأ في أوزبكستان.