انتشرت وبكثرة في الآونة الأخيرة برامج "يوتيوب"، يقدمها بعض الشباب على الموقع الشهير، والأكثر تداولا "يوتيوب"، بحيث تعرض هذه البرامج في مواعيد غير منضبطة وبشكلٍ مكرر في المحتوى وطريقة التقديم والأسلوب، وأغلبها طبعا يتسم باللون الكوميدي، والتهكم على الأخبار بشكلٍ ساخر.
بحيث أصبح من السهل جدا على أي شخص يريد الشهرة أن يذهب ويسجل المقاطع الساخرة بطريقة تهريجية، وينزلها في قناته الخاصة على اليوتيوب، ومن ثم يجمع بعض الجماهير، ليطلق على نفسه مع مرور الوقت ممثلا كوميديا أو مقدم برامج على اليوتيوب، وانتهى الأمر.
ولكن إذا نظرنا إلى فائدة مرجوة من مثل هذه البرامج فلا نجد؛ لأنها مجرد مشاهد ومقاطع مَلها الناس، فلا تثير الدهشة أو الانتباه.
الزبدة: يقولون بأن مثل هذه البرامج "كوميدية" إلا أنني شخصيا أعتبرها برامج تهريجية، وأصحابها يطلبون الشهرة بأي شكلٍ ولونٍ كان، وأتمنى حقيقة أن تكون في طريقها إلى النهاية؛ لنرتقي قليلا بالإعلام الجديد.?