أوضحت إمارة منطقة جازان أمس في بيان لها حول اكتشاف مقبرة قديمة أثناء الشروع في تهيئة الموقع المخصص لمصفاة أرامكو داخل حرم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غرب محافظة بيش، أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أفتت بنبش القبور الموجودة بالموقع وجمع رفات كل قبر في لفافة ودفنه في إحدى المقابر العامة.
أكد ذلك الناطق الإعلامي لإمارة جازان علي زعلة، مبينا أنه صدرت توجيهات أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بمخاطبة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ للنظر في مسألة نقل هذه المقابر إلى مقبرة أخرى.
حيث وقف عضوا هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور أحمد المباركي والشيخ عبدالله الخنين ميدانيا على المقبرة، بحضور أعضاء اللجنة السابقة المكونة من الإمارة والشرطة ورئاسة المحاكم وهيئة الأمر بالمعروف وأمانة المنطقة وأرامكو وهيئة المدن الاقتصادية، وبمشاركة 4 من كبار السن من سكان القرى المجاورة للاستئناس بما لديهم من معلومات بهذا الشأن، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للضوابط الشرعية.
وأوضح زعلة أمس أن اللجنة الدائمة برئاسة المفتي قد انتهت من دراسة الموضوع واطلعت على التقرير المعد من اللجنة المكلفة بالمعاينة والرسم الكروكي لموقع المقبرة والذي يبين وقوعها وسط مصفاة أرامكو، وبالتالي عدم إمكانية بقاء المقبرة في مكانها، لذا فقد أفتتت اللجنة الدائمة بنبش القبور.