أعلن أحد محامي برويز مشرف أمس أن الرئيس الباكستاني السابق الذي أصيب بمشكلة في القلب هذا الأسبوع قبل بدء محاكمته بتهمة الخيانة، لن يمثل أمام القضاة اليوم لأنه مريض.
وقال المحامي أحمد رضا قاصوري ،إن "الجميع يعرف أنه مريض. والجميع يعرف أنه في وحدة العناية المكثفة، والمحكمة تعرف ذلك أيضا".
وأدخل مشرف (70 عاما) الخميس الماضي إلى معهد القوات المسلحة لأمراض القلب في روالبندي في ضاحية إسلام أباد.
وكان يفترض أن يمثل في اليوم نفسه أمام القضاء بتهمة "الخيانة العظمى" وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال المحامي "يكفي أن نتقدم بطلب شفوي إلى المحكمة لإعفائه من الحضور لأسباب صحية".
وقال قاصوري إن مشرف "لا يطلب معاملة تفضيلية"، مؤكدا أن "الحياة البشرية فوق القضاء".
إلى ذلك أعلنت أجهزة الأمن الأفغانية أن ما لا يقل عن 15 عنصراً من مسلحي طالبان بينهم 5 باكستانيين لقوا مصرعهم جراء عمليات عسكرية لقوات الأمن الوطني في مناطق عدة بولاية غزني وسط البلاد، حسبما أكد حاكم مقاطعة "آب بند" بالولاية داد حليمي.
أما الناطق الرسمي باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أكد أن مسلحي الحركة تمكنوا من قتل العديد من أفراد الشرطة الأفغانية وتدمير عدد من عرباتها في ميدان المعركة في غزني معترفا بمقتل اثنين من عناصر الحركة أيضاً.
ولقي قائد الثورة الشعبية ضد طالبان في مديرية "أندر" التابعة لولاية غزني ويدعى "شاهين" مصرعه متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة.
وفي السياق، سمع دوي انفجار قوي هز العاصمة الأفغانية كابول مساء أول من أمس قرب قاعدة عسكرية أطلسية في وسط العاصمة وتبعته صفارات إنذار وطائرات هليكوبتر تحلق فوق المنطقة ومكبرات صوت تأمر الجنود المرابطين في القاعدة بحمل أسلحتهم والتأهب في مواقعهم.
وقالت مصادر أمنية رسمية إن قنبلة استهدفت القافلة العسكرية قرب مدخل قاعدة "كامب ايجرز" التابعة للقوات الأطلسية في كابول وعلى مقربة من السفارة الألمانية والإيرانية.
ولكن قوات حلف شمال الأطلسي قالت إن الانفجار نتج عن تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب كامب ايجرز" لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو إصابات.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن الانفجار تسبب في وقوع خسائر.