أكدت إدارة مستشفى الملك فهد في الأحساء، عدم تسجيل أي حالات شكاوى "تذمر" من أعمال مشروع تطوير وتأهيل البنية التحتية للمستشفى من المرضى المنومين أو المرجعين للعيادات الخارجية أو من منسوبي المستشفى، منذ انطلاقة الأعمال الميدانية التنفـيذية في المشروع الأربعاء الماضي حتى أمس، مشددة على التزامها باستـقبال ملاحظات الجميع من خلال قنـوات التواصل المختلفة لمعالجتها.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي في تصريح إلى "الوطن" أمسـ، أن إدارته لم ترصد أي صعوبات تذكر من أعـمال المشروع، ولم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات من المراجعين أو المرضـى المنومين في المستشفى، مؤكداً أن هذا الجانب تحديداً جرت مناقشته ومراعاته في خطوات التنفيذ؛ وذلـك بوضع مساحات فصل وعوامل تقلل من الانزعاج بشكل كبير، مبيناً أن إدارته خصصت "سلما" خارجيا في الناحية "الغربية" كمدخل لأعمال المشروع ونقل المـواد والمعدات وتنقلات العمالة من خلاله إلى القطـاع "ج" في المستشفى فقـط دون دخولها وعبـورها إلى القطاعـات الأخرى في المستشفى، تحاشياً لحدوث أي إزعاجات، بيد أنه قدم اعتذاره "سلفاً" لجميع المستفـيدين والموظفين لأي إزعاجات قد تحـدث مستقبلاً خارج نطاق الإمكانيات، معرباً عن ثقته بأن الجميع يقدرون قيمة المشروع ونواتجه المستقبلية.
وعزا العبدالعالي أسباب بدء مشروع التطوير والتأهيل للبنـية التحتية للمستشفى في أجنحة القطاع "ج" الواقعة في الجهـة "الجنوبية الغربية" للأدوار الـ 5 من المستشفى، إلى سهولة التـعامل في القطاع، مقارنة بالقطاعات الثلاثة الأخـرى، وهو ما يتناسب مع أعمال المشـروع في مرحلته الأولى الـتي يستمر العمل فيها 6 أشهر متواصـلة، مشـيراً إلى أن القطاعات الأربـعة في المستـشفى، بينها وحدات "مركزية"، وبها أقـسام صحية أساسية كغرف العناية المركزة، ووحدة الحروق، وحاولت إدارة المستشفى والجهات الطبية والفنية تحاشي البدء في قطاعات تشتمل على تلك الوحدات الأساسية.