بلغ إجمالي الخدمات "البلدية" و"الخدمية"، التي تقدمها الإدارات والوحدات والفروع التابعة لأمانة الأحساء نحو 154 خدمة متنوعة، شاملة إصدار الرخص، والخدمات المختلفة من الرصف والإنارة والسفلتة وغيرها، وصحة البيئة، والتخطيط العمراني والهندسي، والزراعة والتجميل، والأراضي، والمباني ودورات المياه، والمقابر.
وكشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، لـ"الوطن" أمس، عن استحداث نحو 10 وسائل "تواصل" متعددة مع المستفيدين، بينها خدمات هاتفية وإلكترونية، وتطبيقات حاسوبية على أجهزة الحاسب الآلي، وأخرى تطبيقات على أجهزة الاتصالات "الذكية"، مبينا أن هذا التنوع هدفه اختيار الأسهل "والأيسر" على المستفيد، وستسهم في تقديم المساعدة في الوصول إلى مبدأ "المواطن هو الرقيب"، وإيصال الملاحظات إلى الجهاز القيادي والتنفيذي في الأمانة.
وذكر أن الأمانة، متجهة إلى تحويل جميع خدماتها من "ورقية" إلى "إلكترونية"، مستشهداً في ذلك في تحول جميع إجراءات وإصدار "الرخص" إلى الإلكترونية، وكذلك السداد "إلكترونيا"، والهدف من ذلك راحة "المستفيدين"، وإنجاز خدماتهم من منازلهم ومكاتبهم دون الحاجة إلى مراجعة الأمانة، لافتاً إلى أن أمانة الأحساء، استحدثت برامج "إلكترونية" متطورة في المشاريع الاستثمارية التابعة للأمانة، وإيضاح المواقع الاستثمارية، والإعلان بكل شفافية عن المناقصات والمزايدات التابعة للأمانة أمام الجميع. وأكد أن تلك الخدمات "الإلكترونية"، أسهمت في تقليص أعداد المراجعين للأمانة وفروعها، وبلغت نسبة حضور المراجعين للأمانة والفروع التابعة لها إلى صفر% في الخدمات "الإلكترونية" المقدمة في الوقت الحالي للمستفيدين، وأن الخدمات الإلكترونية "ألغت" تماماً المراجعة الحضورية للأمانة والفروع التابعة لها، وفي المستقبل تتحول فروع البلديات والإدارات إلى "خدمية" فقط.
وأضاف أن الأمانة، بصدد تنفيذ موقع إلكتروني بعنوان "خارطة الأحساء المرئية"، ووضع مشاريع الأحساء "الكبيرة" على الخارطة، ومزود لكل مشروع بحزمة من الصور والمعلومات المحدثة عن المشروع ونسب الإنجاز لكل مشروع، ومقطع فيديو للمشروع، بحيث تتاح متابعة أعمال المشروع من الجميع.