استقبلت مصر عام 2014 برصد أكثر من 600 مليون جنيه مصري (نحو 88 مليون دولار) لتطوير وترميم آثار قبطية وإسلامية طالها إهمال منذ عقود، ومنها سور مجرى العيون الأثري الذي كان ينقل المياه من نهر النيل إلى قلعة صلاح الدين الأثرية قبل نحو 800 عام. ولكن السور تعرض لإهمال وغمرت بعض أجزائه المخلفات وتعرض أيضا للتآكل بسبب وجود مدابغ للجلود بالقرب منه. وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار أمس في بيان إن وزير الآثار محمد إبراهيم، تفقد مع محافظ القاهرة جلال السعيد منطقة مصر القديمة، وأن الكنيسة المعلقة - وهي من المعالم البارزة لمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة - ستفتتح للزيارة الدينية والسياحية في احتفالية كبرى خلال 2014 بعد انتهاء مشروع تطويرها وترميمها الذي يكلف 103 ملايين جنيه مصري.