شهد اليوم الأول لبدء تطبيق سعودة سوق الخضار المركزي بينبع حالة ركود من المشترين، إذ خلت أغلب المحال التجارية من العمالة الوافدة بعد انتهاء المهلة التي حددتها لجنة السعودة بينبع لسعودة كامل المحال التجارية والبسطات داخل حلقة الخضار والفواكة.
وبدأت لجنة السعودة في ينبع أول من أمس حصر المحلات بسوق الخضار المركزي بهدف التعرف على المستأجر منها وغير المستأجر، تحضيرا لمنع العمالة الوافدة من البيع في السوق والقضاء على التستر التجاري في حلقة الخضار، وشددت اللجنة المكونة من عدد من الجهات الحكومية بالمحافظة خلال جولتها بالسوق، على عدم السماح للوافدين بممارسة البيع والشراء في سوق الخضار، سواء بالجملة أو التجزئة، لفتح المجال أمام الكوادر الوطنية للعمل في السوق والقضاء على البطالة من خلال إيجاد فرص عمل، وفي الوقت نفسه، طالب عدد من الشباب العاملين في الحلقة بالسماح لهم بتوفير عامل في كل محل يهتم بعملية التحميل والتنزيل، بعد منع العمالة من العمل في السوق نهائياً، الأمر الذي تسبب في تكدس صناديق الخضار والفواكة أمام المحلات التجارية في الحلقة. ورصدت "الوطن" خلال جولة لها في حلقة الخضار المركزي بينبع، ارتفاع في أسعار جميع أصناف الخضار والفواكه التي تصاعدت وتفاوتت من محل لآخر في ظل غياب الجهات الرقابية من المعنيين. وكانت "الوطن" قد نشرت تقريرا تحت عنوان "ينبع.. حصر العمل بسوق الخضار على السعوديين"، الذي طالب فيه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، بحصر العمل في سوق الخضار المركزي بالمحافظة على السعوديين فقط، وتم تحديد موعد لمنع العمالة المقيمة من العمل في سوق الخضار ابتداء من مطلع الشهر الجاري.