بدأ عدد من أصحاب المنازل التي تطل أسوارها على الشارع بجازان بتحويلها لمحلات تجارية متنوعة أتاحت لأصحاب المشاريع الصغيرة إيجاد مواقع لهم في وسط بعض الأحياء والشوارع السريعة، مما أنعش سوق هذه الأحياء ووفر لهم بعض احتياجاتهم من الخدمات.
من جهتها، بينت غالية محمد أنها فوجئت بمنزل وحيد في الحي الجديد الذي انتقلت إليه وكانت إحدى واجهاته قد حولت لتموينات غذائية ومغاسل أتاحت لهم تلبية احتياجاتهم.
فيما ذكرت آسر أنها لجأت لفصل أسوارها عن منازلها وحولتها لمحلات لارتفاع الطلب على المحلات في الوقت الحالي، حيث بلغ إيجار المحل الواحد شهريا 2000 إلى 3000 ريال حسب موقعه مساواة بإيجارالشقق السكنية حاليا.
وأوضحت بدرية عوض أن العصر الحالي وما تمر به المنطقة من مشاريع تنموية وقلة في المساكن والمحلات كان محفزا لهم في هذه المشاريع، مبينة أنها لم تكن مقتنعة بهذا التحول إلى أن قامت بفتح زاوية في سور منزلها باتجاه الشارع المقابل ولاقت عروضا من قبل عدة سيدات يتهافتون عليها لبحثهم عن مشغل يطل على الشارع.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي على أنه يمنع القيام بأي عملية بناء في أي منزل سكني أو تجاري ولأي غرض كان إلا باستخراج رخصة رسمية للبناء، مبينا أن من أراد ذلك بهدف الإيجار فعليه أن يستخرج رخصة ومن ثم استخراج رخصة فتح محل، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون مواقع هذه المنازل والمحلات مطابقة ومستوفية لجميع الاشتراطات التي تقرها الأمانة.