أعادت التصدعات والعيوب التي أصابت مبنى الغرفة التجارية بمنطقة حائل، فتح ملف 30 ملاحظة، قدمها مهندس كان مراقباً لعمليات الإنشاء، حيث لم يكمل مبنى الغرفة التجارية الصناعية بحائل عامه الأول من الإنجاز حتى ظهرت تشققات وتصدعات في الجدران وعيوب في السقف منها آثار تسربات للمياه.

ورغم أن مهندساً كان يعمل مراقباً للمبنى أثناء الإنشاء كشف لـ"الوطن" عن أنه قدم إلى مجلس الغرفة أكثر من 30 ملاحظة على المبنى قبل الافتتاح، إلا أن الأمين العام للغرفة نفى الملاحظات.

ورصدت "الوطن" ظهور التشققات على جدران مبنى الغرفة بعد فترة الأمطار الكثيفة التي اجتاحت المنطقة الشهر الماضي. وكان المهندس الذي عمل مراقبا لمبنى الغرفة فترة الإنشاء والتشطيب قد قدم جملة من الملاحظات، أهمها ميلان في أعمدة المبنى في بعض الأدوار، مؤكداً وضوح الميل بالدور التاسع، وملاحظة ميلان الجدران بالأدوار السابع والثامن والتاسع، وتسربات في أغلب أسقف المبنى، إضافة لأكثر من ثلاثين ملاحظة كان قد قدمها لمجلس الغرفة قبل الافتتاح، عازياً ذلك لسرعة العمل وضيق الوقت لموعد افتتاح المبنى.

"الوطن" تواصلت مع الأمين العام للغرفة التجارية بحائل علي العماش الذي نفى أن تكون هناك عيوب إنشائية في مبنى الغرفة، مؤكداً أنها لم تكن إلا تعديلات في المخطط كتوسعة مكاتب وتغييرات في الرؤية فقط.

يذكر أن مبنى الغرفة افتتح في ربيع الآخر من العام الماضي، وبلغت تكلفة إنشائه 60 مليون ريال، وافتتح إبان احتضان الغرفة للمنتدى الاقتصادي بحائل.