في الوقت الذي تزايدت فيه الشائعات حول مصير الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في أحد الآبار الارتوازية بوادي الأسمرغرب تبوك منذ 12 يوما ولم يتم العثور عليها حتى مساء أمس، تعتزم المديرية العامة للدفاع المدني عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم بمقر مدني تبوك، وذلك لتسليط الضوء على كافة خطوات عمليات الحفر والإنقاذ التي تمت منذ بداية حادثة سقوط الطفلة بالبئر.
وكانت قضية الطفلة لمى قد شهدت خلال الأيام الماضية "تخبطات مهنية" من قبل بعض وسائل الإعلام، خاصة الإلكترونية منها، في التعاطي مع القضية بمهنية واحترافية لنقل المعلومة "الصحيحة"، فيما شهد "تويتر" تنافساً بين بعض "المغردين"، في نقل المعلومات من أرض الحدث والفوز بشريحة كبيرة من "الفلورز"، بغض النظر عن مصداقية ما ينشر.
ميدانياً، ما زالت فرق الدفاع المدني تواصل جهودها للعثور على جثة الطفلة لمى، بعدما ظهرت أولى مؤشرات العثور على جثتها مساء أول من أمس، إذ وجدت فرق الإنقاذ دميتها، فضلا عن انبعاث رائحة كريهة داخل البئر.
وأشار المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة تبوك في تصريح مقتضب إلى "الوطن" أمس، إلى أن الجهود مستمرة، وأضاف "لا جديد والعمل جارٍ"، مؤكداً أن المؤتمر الصحفي المزمع عقده اليوم، سيجيب عن الكثير من التساؤلات.