أقفل الجيش اللبناني أمس، أحد أهم ملفات مجموعة كتائب عبدالله عزام، وذلك بعد أن أطاح بالمطلوب سعوديا ولبنانيا ودوليا ماجد الماجد، الذي سبق لداخلية الرياض أن أدرجته ضمن قائمة تضم 85 عنصرا خطرا في فبراير 2009. وطبقا لمعلومات حصلت عليها "الوطن"، فإن الماجد الذي أوقع به الجيش خلال خروجه من أحد مستشفيات لبنان، تلقى تدريبات مكثفة في كل من وزيرستان ولاحقا في إيران التي سبق وآوت قيادات وعناصر تنظيم القاعدة بزعامة المصري سيف العدل، بعد فرارهم من أفغانستان إبان الحرب الأميركية.
كما تشير المعلومات، إلى أن ماجد الماجد وهو واحد من 35 سعوديا من المدرجين على قائمة الـ85 ورصدوا يتنقلون في المثلث الإيراني الباكستاني الأفغاني، تولى مسؤولية كتائب عبدالله عزام في عام 2010 خلفا لصالح القرعاوي، الذي فقد قيادة التنظيم بعد تعرضه لإصابة شلت حركته.