في الوقت الذي تفقد فيه محافظ أملج محمد الرقيب يرافقه رئيس البلدية المهندس محمد العطوي، أمس، المنازل التي تضررت من الأمطار التي هطلت على المحافظة بداية الأسبوع الجاري، تذمر أحد سكان حي المرجان من تكرار دخول السيول إلى منزله، لافتاً إلى أن معاناته تتجدد مع كل موسم للأمطار، نتيجة سوء التصريف بالحي.
"الوطن" وقفت على معاناة المواطن سامي مقيبل، إذ كانت مياه السيول تملأ منزله وقد أتلفت أثاثه، وذكر المواطن أن هذه هي المرة الثالثة التي تتكرر فيها تلك المشكلة، رغم مطالباته المستمرة لبلدية أملج على مدار عامين متواصلين، بإيجاد حل جذري.
وكان محافظ أملج طالب الجهات المختصة بسرعة معالجة أوضاع المنازل المتضررة وتقديم جميع المساعدات لهم وإيجاد حل حذري لمجرى السيول المجاورة لتلك المنازل، فيما طالب رئيس البلدية الأقسام المختصة بتسخير كافة إمكانياتها لخدمة أصحاب تلك البيوت المتضررة، واعداً بحل المشكلة في اتجاهين في آن واحد، الأول حل عاجل وهو تقديم المساعدة الفورية لهم بتنظيف تلك المنازل من المياه وبناء حواجز اسمنتية على المنازل المتضررة وفتح قنوات لتصريف المياه للقناة الرئيسة للسيول وإزالة المخلفات التي تركتها الأمطار، بينما سيكون الحل الجذري عبر بناء جدار لتحويل مياه الأمطار التي تتجمع أمام المنازل إلى قناة ترتبط بمجرى السيول المجاور للحي. وفي ذات السياق، انهار جزء من سور مقبرة حي العليا بمحافظة أملج، نتيجة تدافع مياه الأمطار من الناحية الشرقية للمقبرة، وتهالك السور الذي مضى على بنائه 30 عاماً، الأمر الذي أدى إلى سقوطه. وطالب كل من فهد سليمان وعبدالعزيز الفايدي بلدية أملج بضرورة إعادة بناء السور، كي لا تكون تلك القبور مرتعاً ومكاناً تقصده الحيوانات للعيش فيه وانتهاك حرمة الموتى، من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة أملج نايف البرقاني أن البلدية ستقوم ببناء السور في أسرع وقت حفاظاً على حرمات الأموات.