قال مركز الإحصاء الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين المقدر في عام 2013 بلغ حوالي 11.8 مليون فلسطيني، منهم 4.5 ملايين في فلسطين، وحوالي 1.4 مليون في إسرائيل، وما يقارب 5.2 ملايين في الدول العربية ونحو 665 ألفا في الدول الأجنبية. وقالت رئيس المركز علا عوض "قدر عدد السكان في فلسطين بحوالي 4.5 ملايين فرد.. حوالي 2.8 مليون في الضفة الغربية و1.7 مليون في قطاع غزة". وأضافت" وبلغت نسبة السكان اللاجئين نحو 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين؛ 41.2% من إجمالي اللاجئين في فلسطين في الضفة الغربية و58.8% في قطاع غزة". ولفتت إلى أن عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية سيتخطى عدد اليهود عبر الزمن. وقالت "عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية حوالي 5.9 ملايين نهاية عام 2013، في حين بلغ عدد اليهود 6.0 ملايين، بناء على تقديرات دائرة الإحصاءات الإسرائيلية نهاية عام 2012. ومن المتوقع أن يبلغ عددهم 6.1 ملايين مع نهاية عام 2013.

وسيتساوى عدد السكان الفلسطينيين والإسرائيليين مع نهاية عام 2016 ، حيث سيبلغ ما يقارب 6.4 ملايين، وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً. وستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 48.9% من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020 ، حيث سيصل عددهم إلى نحو 6.9 ملايين إسرائيلي مقابل 7.2 ملايين فلسطيني.

وعشية جولة جديدة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة تبدأ غدا، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف لـ"الوطن" أنه "لا يمكن للجانب الفلسطيني، لا القيادة ولا أي فلسطيني، القبول بإسرائيل دولة يهودية".. وفي إشارة إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين أن أي اتفاق مع الفلسطينيين لن يتم إلا في حال التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، قال أبو يوسف "لا يمكن القبول بطلب الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية لما له من انعكاسات على اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة أو لانعكاسات ذلك على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني(إسرائيل)".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت أمس إلى ما كانت "الوطن" ذكرته قبل أيام بأن اتفاق الإطار الذي يسعى كيري لإبرامه نهاية يناير الجاري ينص أساسا على قبول إسرائيل دولة فلسطينية على حدود 1967 ، مع تبادل للأراضي مقابل قبول الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية. ولكن أبو يوسف قال" يستحيل القبول بإسرائيل يهودية، لأن من شأن ذلك إعطاء المبرر لإسرائيل على كل ما قامت به ضد اللاجئين منذ بدء النكبة. وهذا مستحيل". وأضاف" إن أخطر ما يمكن أن تواجهه القيادة الفلسطينية هو ما يسمى بإسرائيل يهودية، ولا يمكن القبول به حتى لو كان المقابل قبول إسرائيل الفضفاض بحدود 1967 مع تبادل أراض".

وكانت مصادر إسرائيلية ألمحت إلى أن نتنياهو سيقبل بصيغة تتحدث عن حدود 1967 مع تبادل أراض بمقابل الحصول إلى اعترف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية، مما يعني القبول بشطب حق العودة للاجئين. وكانت الحكومة الإسرائيلية أفرجت فجر أمس عن 26 أسيرا فلسطينيا في إطار المرحلة الثالثة من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.