بجدارة وصل فريقا الأهلي والشباب للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، المباراة "الحلم" لكل لاعبي الأندية السعودية؛ حيث يتشرفون بالسلام على الوالد القائد ويمثلون بقية لاعبي الأندية في تلك اللحظات التاريخية التي ستشهد تكريم الأب لأبنائه في يوم احتفالهم أيضا بافتتاح "جوهرة" الملاعب إستاد الملك عبدالله في جدة.

هذان الحافزان الكبيران أمام لاعبي الشباب والأهلي ستضاف لهما حوافز أخرى حتماً ستضفي على المباراة مزيداً من المتعة والتشويق في تلك الليلة التاريخية لمعرفة البطل، الذي سيسجل اسمه من ذهب في تاريخ هذه المسابقة وعلى هذا الملعب الجديد، وسيضمن المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة علاوة على الجائزة المالية الكبرى المخصصة لبطل هذا المسابقة، إضافة إلى أنها الفرصة الأخيرة للفريقين للخروج ببطولة في هذا الموسم.

بالفعل حوافز مغرية تحتاج بذل قصارى الجهد من اللاعبين واللعب بتركيز عال سواء في الـ90 دقيقة أو في الأشواط الإضافية أو خلال ركلات الترجيح لأجل الإطاحة بالمنافس في هذه المواجهة "الشرسة" التي يصعب خلالها التعويض، فالشباب الذي أطاح ببطل الدوري ووصيفه في مراحل هذه المسابقة عازم بكل قوة على العودة لبوابة البطولات من خلال هذه الفرصة الأخيرة، والأهلي من جهته يرى أحقيته باللقب بعد انتصارين على الند التقليدي الاتحاد منحاه دفعة معنوية كبيرة لإعادة هذا اللقب للخزانة الأهلاوية.

إذاً المؤشرات أراها إيجابية كي نتابع بمشيئة الله بعد غد أجمل ختام لموسم الكرة السعودية.