دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أحمد قطان مساء أول من أمس بالقاهرة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال بحضور وزير التجارة والصناعة بمصر منير فخري عبدالنور نيابة عن رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي.
وقال قطان إن تدشين الجمعية فرصة ذهبية لتحقيق النمو الاقتصادي بين البلدين للارتقاء بمستوى التجارة البينية بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر مستمر في النمو منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، كما يزيد عدد المصريين العاملين بالمملكة بشكل سنوي بما يعكس ما يكنه شعب المملكة لشقيقه الشعب المصري الوفي الذي وقف دائما بجانب المملكة.
وتم الإعلان رسمياً عن ميلاد الجمعية برئاسة محمد بن عبدالله الراجحي، وسط احتفال كبير حضره نحو 200 رجل أعمال ومستثمر من كلا البلدين، وعدد من الوزراء المصريين.
ودعا رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي في كلمته خلال الإعلان عن تدشين الجمعية، رجال الأعمال في كلا البلدين إلى ضرورة وضع خارطة طريق جديدة للعلاقات بين مصر والسعودية، ترتكز على الاستفادة واستثمار جميع الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة والارتقاء بمستوى التجارة البينية.
من جهته أكد وزير الاستثمار المصري أسامة صالح، أن حكومة مصر تستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات السعودية بالسوق المصرية خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات التي ضختها السعودية في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وحتى الآن، أي خلال السنوات الثلاث الماضية، بلغ نحو 628 مليون دولار.
وقال صالح، إن السعودية تأتي في المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات الخارجية بالسوق المصرية غير البترولية، عبر شراكاتها الاستثمارية فيما يقرب من 3 آلاف شركة في القطاعات المختلفة، وأبرزها الصناعة والسياحة، بالإضافة إلى بعض المشروعات الزراعية مؤخراً.
إلى ذلك أكد رئيس الجمعية "السعودية – المصرية" لرجال الأعمال، محمد بن عبدالله الراجحي، أن هدف الجمعية زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، وخاصة أن أوجه الاستثمار في مصر متعددة، وهو ما يعبر عن عمق العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.
وأضاف الراجحي، أن الجمعية تستهدف تأسيس نحو 200 شركة برأسمال ملياري جنيه خلال عام 2104، لافتاً إلى أن الجمعية تسعى أيضاً لإنشاء صندوق استثمار برأسمال 100 مليون جنيه، في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.