قالت دراسة أجرتها شركة "سيسكو" للبحوث، إن أمن الشركات في السعودية والإمارات يواجه ضغوطا متزايدة؛ بسبب انتشار الأجهزة الشخصية بين الموظفين.
وكشفت الشركة النقاب عن حلول جديدة من شأنها المساعدة في إيجاد حلول لهذه التحديات. كما أعلنت شركة "سيسكو" أيضا عن النتائج التي تم توصل إليها من الدراسة التي أُعدت عن أمن تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط؛ قام بالإشراف عليها عدد من المديرين التنفيذيين من الجيل الجديد في السعودية والإمارات، إذ كشفت الدراسة أن 65% من موظفي الشركات يعرضون شركاتهم للخطر؛ بسبب عدم فهمهم للآثار السلبية لاستخدام أجهزتهم الشخصية في العمل.
وكشفت "سيسكو" عن المخاوف الأمنية للشركات في السعودية والإمارات، إذ أجرت الشركة خلال أكتوبر 2013 بحثا لدراسة مستقبل الأعمال بمشاركة أكثر من مئتي مدير تنفيذي في الإمارات والسعودية، وتم التوصل إلى فهم أفضل للمهنيين الشباب من خلال إدارة التحديات الأمنية، التي قد تواجههم داخل شركاتهم.
وأشار البحث إلى أن أمن الشركات في السعودية والإمارات يواجه ضغوطا متزايدة؛ بسبب انتشار الأجهزة الشخصية في العمل. وبين البحث أيضا أن قرابة نصف العاملين "46%" في المنطقة يقومون باستخدام جهاز شخصي واحد على الأقل في العمل. إضافة إلى ذلك، فإن الأمر الذي يشكل قلقا أكبر، هو أن "55%" فقط من المؤسسات التي شملتها الدراسة، تتوفر لديها خطة لإدارة استخدام هذه الأجهزة الشخصية لأغراض العمل.
وقال مدير إدارة هندسة النظم في فرع الشركة بالمملكة أسامة الزعبي: "لا بد من ضمان استمرار حماية وعمل الشبكات والمعلومات الحيوية ومع تنامي مفهوم "الإنترنت لكل شيء"، فإن عددا أكبر من الناس والأجهزة سيتصل بالإنترنت، وبالتالي المزيد من الوصول إلى البيانات عبر شبكات الشركات من الأجهزة الخارجية. وهذا حتما سيؤثر سلبا على عمل الشركات، مما يُبرز الحاجة إلى اتباع نهج جديد وأكثر تطورا لأنظمة الحماية وأمن المعلومات".