قتل 25 شخصا على الأقل أمس بهجوم جوي شنه الجيش السوري على سوق خضار في مدينة حلب، في استمرار لحملة "البراميل المتفجرة" البدائية الصنع التي لاقت إدانة دولية.
وأظهر مقطع مصور نشرته جماعة إنسان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان على الإنترنت بعض السكان وهم يخرجون جثثا مشوهة من هياكل سيارات محترقة.
وقال المرصد السوري إن 25 شخصا من بينهم ما لا يقل عن أربعة أطفال قتلوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي أسفر أيضا عن تدمير مستشفى. وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع حيث أصيب عشرات آخرون في الهجوم.
وأضاف المرصد في بريد إلكتروني "استشهد 25 شخصا بينهم طفلان وسيدة وفتى وناشط إعلامي جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على سوق خضار ومحيط مشفى في حي طريق الباب في مدينة حلب". وتابع: "القصف أسفر عن أضرار مادية بالمشفى ودمار في سوق الخضار، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى".
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بـ"المجزرة"، مشيرة إلى أن "الغارات استهدفت سوق الخضار والمواد الاستهلاكية المكتظ بالأهالي"، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى. وأشارت إلى "دمار كبير في مبان عدة وانهيار واحد منها".