مؤخرا انتشرت عندنا ظاهرة دخيلة على سيدات وفتيات مجتمعنا، وهي محاولة تقليد الفنانات والشهيرات بأي شكل ولون كان، وتكمن وراءها عدة أسباب مختلفة، ولعل أهمها هي محاولة إرضاء الزوج، وصرف نظره عن غيرها، أو حتى الإعجاب بها، وهذه الحالة تنطبق على المرأة المتزوجة، أما غيرها فهي مجرد محاولة لفت الأنظار، واختلاق الشهرة بين سيدات مثلها.

ونجد بأنها تحاول التشبه حتى وإن كان لا يناسبها هذا التقليد، لأنه أصبح لديها مجرد هوس، وما يهمها هو أن تكون عالموضة والسلام!

والمشكلة الكبرى أن يصل هذا التقليد والإعجاب إلى مرحلة تغيير الملامح، عن طريق العمليات التجميلية، لأجل الحصول على درجة تشابه كبير بينها وبين الشخصية المقلدة.

ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من السهل على المرأة متابعة آخر صيحات الموضة، وتطبيقها على نفسها ومحاكاة الشهيرات، دون الرجوع إلى شخصيتها المختلفة.

الزبدة: الأكيد بأن المرأة التي تحاول التقليد بشتى طرقه، تشعر بالنقص وعدم الثقة بنفسها، ومن خلاله تفقد تميّزها وصورتها المتفردة.