تعيش الجبيل الصناعية عرسها السنوي، حيث تكافئ شركات البتروكيماويات موظفيها برواتب مجزية كمكافأة أرباح نهاية العام عبر بوانص تبدأ بـ3 رواتب وتصل في بعضها إلى 6 رواتب. عرس تطفو آثار فرحته على السطح في أحاديث المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي، وأوساط المجتمع، حيث يتبادل الموظفون التهاني بالمناسبة، ويتفاخرون بشركاتهم، ويتنافسون في إظهار روح الولاء والانتماء.
وتقدم الشركات الصناعية العملاقة بالجبيل الكثير من المميزات والمكافآت للمحافظة على موظفيها، لمقاومة التسرّب الوظيفي، حيث تشهد المدينة تنافسا محموما بين الشركات في استقطاب الكفاءات الصناعية والإدارية من خلال العروض الوظيفية المذهلة وفي مقدمتها "البونص".
وتعكس المكافآت مقدار نمو الإنتاجية وارتفاعها ما ينعكس إيجابا على الربحية التي تحققها هذه الشركات.
ومنحت شركة أرامكو داو كميكال "صدارة" موظفيها 6 رواتب مكافأة مقطوعة بواقع 3 رواتب كـ(بونص) نهاية العام، و3 رواتب أخرى بمناسبة قرب التشغيل، إضافة إلى راتب هذا الشهر و3 رواتب إضافية كبدل سكن، بمجموع 10 رواتب.
في حين قدمت شركة المتقدمة للبتروكيماويات "المتقدمة" لموظفيها بونص 4 رواتب، إضافة إلى راتب هذا الشهر، و3 رواتب أخرى بدل سكن، بواقع 8 رواتب لكل موظف.
وقدمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك" 3 رواتب أساسية مكافأة أرباح نهاية العام (بونص)، كشف ذلك نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بـالشركة فهد بن سعد الشعيبي في خطاب رسمي موجـّه لموظفي الشركة، إضافة إلى راتب هذا الشهر، و3 رواتب أخرى بدل سكن، بما مجموعه 7 رواتب للموظف.
وقدّرت مصادر أن تقدّم الشركة لموظفيها نحو 2 مليار ريال تقريبا، سيتم توزيعها على حوالي 22 ألف موظف هم مجموع موظفي الشركة.
ويأتي البونص في وقت ذهبي للموظفات السعوديات المنضمات حديثا للشركة، حيث سيشملهن القرار. وأوضحت الشركة في رسالتها لموظفيها أن المكافأة تأتي نتيجة لتفانيهم في تحقيق أهداف الشركة، ما ساعدها في بلوغ أعلى مستويات الأداء الإنتاجية والتسويقية.
كما منحت شركة التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل "تصنيع" موظفيها 3 رواتب مكافأة بالإضافة إلى راتب هذا الشهر بالتزامن مع 3 رواتب أخرى كبدل سكن، أكد ذلك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس صالح النزهة لـ"الوطن" أمس وقال تتمتع شركات البتروكيماويات في الجبيل بالكثير من مقومات النجاح، في ظل مناح استثماري جاذب، ومتميز ما جعل الشركات تولي العنصر البشري جل اهتمامها، فالموظفون واحتياجاتهم تعتبر أولوية أولى في التدريب والتأهيل والتطوير الفني، بهدف استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة، لذا تتمتع هذه الشركات بنسب عالية في السعودة، ولله الحمد.