أكدت مصادر إعلامية أن عدد القتلى السوريين، الذين سقطوا نتيجة استخدام النظام وسيلة البراميل المتفجرة في مدن حلب وعدرا، يفوق نظراءهم الذين قتلوا نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق في الحادي والعشرين من شهر أغسطس الماضي.

وأشارت إلى أن البراميل المتفجرة شديدة التأثير، ولا يستلزم استخدامها نظام توجيه، بل تلقى بطريقة عشوائية من الطائرات المروحية فوق مناطق المدنيين.

وأضافت أن هذه البراميل تكون محشوة بمادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، كما توضع معها قطع حديدية ومسامير، مما يؤدي إلى إحداث إصابات في أعداد أكبر من المدنيين.