أعلنت السفارة الأميركية في كابول أمس، أن قذيفتين أطلقتهما حركة طالبان سقطتا في باحة السفارة في كابول دون أن تسببا إصابات، لكنهما أكدتا المشاكل الأمنية في العاصمة الأفغانية.
وقالت السفارة "حوالى الساعة 6,40 صباح أمس في كابول، طالت سلسلتان من عمليات إطلاق نار غير مباشرة باحة السفارة"، مؤكدة أنه "لم يفقد أي أميركي ولم يسقط جرحى"، وتحملت طالبان المسؤولية عن الهجوم.
ولقي 16 مسلحا من طالبان مصرعهم، واعتقل 10 آخرون بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأجنبية خلال الساعات الـ24 الأخيرة في أقاليم مختلفة من أفغانستان.
إلى ذلك أطلقت السلطات الأفغانية ما لا يقل عن 500 من عناصر مسلحي طالبان بينهم مسلحون باكستانيون من السجون الأفغانية خلال فترة شهر ونصف الشهر بجهود ووساطة مجلس المصالحة الأفغاني؛ دعما لجهود التصالح مع الحركة.
إلى ذلك عقد رئيس العمليات العسكرية الباكستاني الجنرال عامر رياض مع نظيره الهندي الجنرال فينود بهاتيا أمس، اجتماعا في نقطة الحدود بين البلدين في "واجاه" بلاهور لدراسة الوضع على خط وقف إطلاق النار في ولاية جمو وكشمير المتنازع عليها بين البلدين.
جرى الاجتماع الذي يعد الأول بين مديري العمليات العسكرية منذ حرب كارغل بين البلدين عام 1999، في أجواء ودية حيث وافق الطرفان على تفعيل اتفاقية وقف إطلاق النار بين البلدين عام 2003، التي أسهمت أيضا في مساعدة البلدين على استئناف عملية تطبيع العلاقات بينهما من خلال الحوار المركب- أي الحوار الثنائي الذي يشمل نقاط الخلافات كافة بين البلدين.
واتفق الطرفان على احترام خط وقف إطلاق النار؛ من أجل ضمان أن يسود السلام والاستقرار في المناطق التي تقع عليه كافة.
كما اتفق البلدان على أن يعلم كل منهما الآخر في حالة عبور المدنيين خط وقف إطلاق النار بصورة غير مقصودة لضمان سلامتهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.