وصف مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، صدور الميزانية بهذه الأرقام التاريخية، بما يمثل شاهدا حيا على النهج الحكيم الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين، والسياسات الطموحة والرؤى الثاقبة، التي جعلت تنمية المواطن وتعليمه وصحته ورفاهيته في قائمة أولياتها، كما منحت المواطن فرص العمل والمشاركة في تنمية وطنه ومجتمعه.
وأشار إلى أن ما خصص لجامعة الملك خالد في الميزانية بلغ 3.72 مليارات ريال، وهي أعلى ميزانية للجامعة منذ إنشائها، وهو ما سيكون بإذن الله داعما لمسيرة الجامعة نحو الإبداع والتميز. وحول ما حملته ميزانية الخير لقطاع التعليم على وجه الخصوص، رأى مدير جامعة الملك خالد أن تخصيص 210 مليارات ريال لقطاع التعليم، تمثل نحو 25% من النفقات المعتمدة بالميزانية، مؤشر على اهتمام الدولة بالتنمية البشرية، التي هي أساس كل تقدم ومحور كل ازدهار.
ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات السديدة بمنح أبناء الوطن فرصا للتعليم والتدريب؛ ليتزودوا بالعلم والمعرفة؛ وليكونوا سواعد بناء للوطن على علم وبصيرة.