عقدت مجموعة "إم بي سي" مؤتمرا صحفيا في بيروت، حضره عدد من الإعلاميين، وغابت عنه الفنانة شيرين عبدالوهاب، إذ أُعلن من خلاله عن إطلاق الموسم الثاني من برنامج "أحلى صوت".

وشدد المتحدث الرسمي باسم المجموعة، مازن حايك، خلال المؤتمر على دور المدربين عاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين عبدالوهاب وكاظم الساهر، وعلى الكمية والنوعية النادرة للأصوات المشاركة، وعلى حرص طاقم البرنامج على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدّمين، ضمن عملية احترافية متكاملة، استلزمت الكثير من الجهد والوقت والفَرز والتدقيق والتمحيص.

وتحفّظ حايك على الإجابة عن الكثير من الأسئلة التي طالبته بالكشف عن هوية المذيعة التي ستشارك محمد كريم تقديم البرنامج مكتفيا بالقول "مفاجأة سنعلنها ليلة انطلاق الحلقات المباشرة".

من جانبه، أعرب عاصي الحلاني عن فخره بالمشاركة في البرنامج إلى جانب زملائه المدربين الذين باتوا كأخوة له ـ بحسب وصفه ـ مشددا على أهمية البرنامج، ومعتبرا إياه بمثابة "إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها". وفي معرض إجابته عن سؤال تناول طبيعة علاقته الفنية الحالية والمستقبلية بالفائز في الموسم الأول مراد بوريقي، لا سيما وأن بوريقي كان مُنتميا إلى فريقه، أوضح عاصي أنه يضع خبرته الطويلة في متناول مراد بوريقي، ولكن كناصح ليس إلا.

من جهته، أبدى الفنان كاظم الساهر، سعادته بوفائه بوعده الذي قطعه لأربعة متسابقين من فريقه في النسخة السابقة من البرنامج. وأضاف "شاركوني حفلاتي وفي أكثر من أغنية قاموا بالغناء معي وأنا سعيد بهم جميعا".

يذكر أن الفنان صابر الرباعي قد توفي والده أثناء تصوير حلقات التصفيات للبرنامج، وأصر على حضور المؤتمر مساء أول من أمس.

ومن خلال المؤتمر تم الإعلان عن أن البرنامج سيبدأ يوم السبت المقبل الموافق 28 ديسمبر، كما تم الإعلان عن تعديلات على هيكلة البرنامج وبنيته، وأبرزها ما يُعرَف في الصيغة العالمية بـ "مناورِة الاقتناص"، وهي ضمن "مرحلة المواجهة"، إذ يدفع كل مدرب باثنين أو ثلاثة من الأصوات التي في فريقه للتنافس في ما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرب لصوت واحد متأهل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مُستَبعَداً ومغادِراً البرنامج.

وفي هذه اللحظة تحديداً، تأتي "مناورِة الاقتناص" التي تُفسِح المجال أمام كل مدرّب من المدرّبين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المُستبعَد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى المنافسة، لكن هذه المرّة تحت مظلّة مدرّب آخر غير المدرّب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس".