أبدى عدد من سكان محافظة بارق استياءهم من كثرة المطبات الصناعية بالطريق المؤدي من محايل إلى محافظتهم، وأجمعوا على أن كثرتها زادت معاناتهم من الطريق الذي تكثر فيه الحفريات، مطالبين بإعادة النظر في توزيعها بمواصفات عالية، نظراً لما ألحقت بمركباتهم من أضرار.

يقول حسن الشهري، "إضافة إلى رداءة وسوء تنفيذ الطريق المؤدي من بارق إلى محافظة محايل لكثرة الحفريات والترقيعات به، زادت المطبات الصناعية التي يتجاوز عددها 30 مطبا من معاناة سالكيه، مشيراً إلى أنها أتلفت السيارات لسوء تنفيذها".

أما علي الشهري، فأكد معاناته اليومية من الطريق، مستغرباً من كثرتها رغم أن طول الطريق لا يتجاوز 20 كلم، كما أنها نفذت دون تنظيم بدلاً من أن تحد من الحوادث زادت منها، فيما أشار حسن علي، إلى أن الطريق يشهد زحاماً يوميا من طلاب وطالبات الكليات في محايل، علاوة على عبور الشاحنات، لافتاً إلى أن بعض السائقين يحاولون تلافيها بالخروج من المسار مما يسبب الحوادث.

"الوطن" حاولت الحصول على رد من رئيس بلدية بارق المهندس عبدالرحمن الأسمري، عن معاناة السكان من المطبات وكثرة الحفريات بالطريق، إلا أنه لم يرد رغم الاتصالات ورسائل الجوال المتكررة.