تحدى الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف المحكمة الخاصة التي شكلت لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، معتبرا أنها غير مؤهلة قانونيا ودستوريا. وقال في دعوى قدمها لمحكمة إسلام أباد العليا إنه اتخذ قرار فرض حالة الطوارئ باعتباره رئيسا لأركان الجيش الباكستاني حسبما جاء في قرار فرض حالة الطوارئ وبعد أن استشار قادة الفيالق العسكرية ورؤساء أركان القوات الجوية والبحرية والمشتركة ونائب رئيس القوات البرية.. وبناء على ذلك طالب مشرف بأن تحاكمه محكمة عسكرية بموجب قانون الجيش الذي ينص على تشكيل محاكم عسكرية خاصة لمحاكمة كافة العسكريين الذين يواجهون شتى التهم.
وكانت المحكمة الخاصة التي شكلها رئيس الوزراء نواز شريف طلبت من مشرف الامتثال أمامها الثلاثاء المقبل لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، لأنه فرض حالة الطوارئ وعلق بعض فقرات الدستور في 3 نوفمبر 2007. وقال مشرف إن التهم الموجهة ضده زائفة وإنه فرض حالة الطوارئ إنقاذا للبلاد من حالة الفوضى. واتهم شريف بانتهاج سياسة الانتقام السياسي ضده، مؤكدا أنه لن يفر من باكستان، بل سيظل فيها مدافعا عن حقوقه المدنية.