فرض الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة في جميع المناطق خاصة في محيط دور العبادة والطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية، خشية استهدافها بتفجير سيارات مفخخة مع اقتراب أعياد رأس السنة. وأوقف الجيش في وادي حميد في عرسال، السوريين عبدالله حسين النور من بلدة يبرود وأحمد درة من بلدة جريجير في القلمون، لدخولهما الأراضي اللبنانية خلسة، وقيادتهما سيارة رباعية الدفع بدون لوحات وأوراق ثبوتية. وفي البقاع الغربي تجددت الاشتباكات في بلدة الصويري بين عائلتي آل جانبين وآل شومان أسفرت عن مقتل الأخوين خالد وأحمد علي جانبين، و6 جرحى من البلدة، إضافة إلى حرق 9 منازل لآل شومان.