أنجزت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، نحو 75% من أعمال البنى التحتية في مشروعها شرق الرياض على طريق الدمام السريع والتي تقوم بتطويرها من خلال شركة المملكة للتطوير العقاري، متوقعة انتهاء المرحلة الأولى الواقعة على مساحة 4.9 ملايين متر مربع بعد 4 أشهر. وذكرت الشركة في بيان أمس، أن "المملكة للتطوير العقاري" وقعت عقدا مع كوليرز إنترناشيونال، ستقوم بموجبه بدراسة المشروع من كافة النواحي بناءً على احتياجات السوق من الأراضي السكنية والتجارية والمكتبية، كما ستشمل الدراسة متطلبات المستثمرين والمطورين الذين لديهم الإمكانية والرغبة بتطوير الأراضي واستغلالها واقتراح أفضل الاستخدامات والمساحات للقطع، وستكون هذه الدراسة نواة المرحلة الثانية من المشروع، بالإضافة لما خطط له سابقا من مشاريع معتمدة.
وقال الأمير الوليد: "مشاريع المملكة العقارية تسير بخطوات واثقة ومربحة للمساهمين".
وأضاف الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للتطوير العقاري المهندس طلال إبراهيم الميمان "سعداء بالتقدم الذي يتم إحرازه وقدرة الشركة على جذب المطورين للاستثمار في مشروع الرياض، حيث ارتفعت المبيعات التراكمية بـ550 مليون ريال والربح الصافي 329 مليون ريال".
وفي يناير 2013، أعلنت المملكة القابضة عن التوقيع على اتفاقية بيع جزء ثاني من أرض مشروع المملكة شرق العاصمة الرياض والمخصصة للتطوير من قبل مطورين آخرين بقيمة 300 مليون ريال إلى شركة سبل المطورة في 30 ديسمبر 2012 وحققت شركة المملكة القابضة من عملية البيع أرباحا قدرها 185 مليون ريال. كما حققت المملكة القابضة من عملية بيع الجزء الأول من أرض مشروع المملكة لشركة سبل المطورة في سبتمبر 2012 أرباحا قدرها 143.7 مليون ريال.