الآن بإمكان أي شخص من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر"، التعبير عن آرائه، وطرح وجهات نظره، ومناقشة الأفكار والاستفادة منها بشكل كبير وواضح.
ولكن في بعض الأحيان قد يواجه الكثير وإن لم يكن الكل، الاختلاف والعدوانية من قبل البعض في تقبل الآراء، والتأدب بآداب الحوار، أو كما نسميه بالعامي "أسلوب الدرعمة". ويظهر لنا جلياً بأن "تويتر" أسهم في كشف العدوانية بين الناس في تقبل الرأي والفكر، والاتجاه الكلي إلى الشخص ومحاولة التقليل منه وتسفيه رأيه، بالإضافة إلى أنه بات - في نظرهم - وسيلة مأمونة وسهلة في ذلك!
وأنا شخصيا عانيت كثيرا مع هذه الفئة، حتى أدى بي الحال إلى ترك حسابي على "تويتر"، بل وهجره إلى هذا اليوم!
وهذا طبعا ليس استسلاما مني ككاتبة، ولكن على الأقل يجعلني أبتعد عن هذا القاع الذي امتلأ به الكثيرون من هؤلاء "المرضى"، وإن صح القول "المرضى النفسيون"!
الزبدة: يا لهذا البرنامج الذي جعل كل من هب ودب يدلي بدلوه بطريقة متعصبة وغير حضارية، ويجعل منه فردا متسلطا على الآخرين من دون أي مبرر أو معرفة سابقة!