أكد مدير عام الطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان لـ"الوطن"، أن جهات الاختصاص في إدارته، فرغت من إعداد خطة سير بديلة "تحويلة" في منطقة "الكوبري" المنهار، وذلك باستحداث مسارين جديدين "موقتين" بطول 450 متراً لكل مسار، وجرى سفلتة ودهن المسارين، وهما جاهزان أمام حركة السير للمركبات، وجميع تلك الإجراءات تمت في وقت قياسي جداً، فيما جرى إغلاق الحركة تماماً في منطقة "الكوبري".

وأضاف أن جميع المسؤولين في إدارته موجودون في الموقع من وقت حدوث الانهيار مساء أول من أمس حتى مساء أمس الجمعة بشكل متواصل لتأمين حركة المركبات وسلامة عابري الطريق.

وكان وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وقف أمس، على موقع معبر الإبل الواقع على طريق الدمام -الرياض السريع الذي سقطت بلاطات من الجزء العلوي الغربي منه ولم تنتج عنه أية أضرار بشرية أو مادية.

وطالب الصريصري بسرعة تشكيل لجنة فنية على مستوى عالٍ من الوزارة يشترك فيها متخصصون من جهات أخرى متخصصة في الجسور لمعرفة أسباب السقوط المفاجئ لهذا المعبر، مشدداً على أهمية إنهاء إجراءات الكشف الدقيق على المعبر بشكل سريع حتى يمكن إزالته وفتح الطريق لحركة المرور المعتادة، مؤكداً ضرورة الإسراع في بحث أسباب السقوط قبل الإزالة وتوثيقها لاتخاذ الإجراءات النظامية في ضوء نتائج البحث، مؤكداً أن الوزارة ستقوم بإصدار بيان مفصل عن هذا الحادث.

وقدم وزير النقل شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الذي تابع الحدث متابعة شخصية منذ وقت وقوعه، كما عبر عن امتنانه للدفاع المدني الذي باشر الموقع بكامل تجهيزاته واطمأن على سلامة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، منوهاً بجهود قوات أمن الطرق التي كان لوجودها في الوقت المناسب في موقع الحادث أثر كبير في تسيير الحركة المرورية وتنبيه سالكي الطريق للتحويلة الموقتة.

يذكر أن هذا المعبر أنشئ عام 1402 وهو مخصص لعبور الإبل والماشية.