أشاد الأمين العام الأسبق لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور حامد الغابد، بجهود المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، في تحقيق التضامن الإسلامي، وعلاج مشكلات المسلمين، مبرزا جهود المملكة في التعريف بالإسلام والدفاع عنه. وبين أثر مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الإنسانية المختلفة الإيجابي على الشعوب، وعلى انتشار ثقافة التعايش والتعاون بين شعوب العالم، مؤكدا على أهمية تعاون المسلمين وتضامنهم في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة المسلمة.

ونوه الغابد لدى استقبال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، في مكتبه بالرياض أمس، وفدا إسلاميا من جمهورية النيجر، يضم عددا من المفكرين وزعماء الرأي، الذين يزورون المملكة برئاسة الأمين العام الأسبق لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور الغابد، بما تبذله رابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية التابعة لها في متابعة شؤون المسلمين، وتقديم العون للشعوب والأقليات المسلمة المحتاجة لأنواع الدعم المختلفة.