واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر انتصاراته في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتغلب على مضيفه نجران أمس 3 /2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخدود، سجل للنصر عبده عطيف وإلتون وإبراهيم غالب، وأحرز هدفي نجران جانسون (الأولى من ركلة جزاء)، ليرفع النصر رصيده إلى 36 نقطة في الصدارة، وبقي نجران في المركز الثامن بـ18 نقطة.
وعلى ملعبه في جدة، تعادل الأهلي مع ضيفه الفيصلي 1/1، سجل للأهلي تيسير الجاسم من ركلة جزاء، وللفيصلي مشاري الثمالي، ليرفع الأهلي رصيده إلى 21 نقطة رابعا، والفيصلي إلى 13 نقطة في المركز الـ12.
وفي الدمام، تغلب الرائد على مضيفه الاتفاق 1 / صفر، سجله مشعل العنزي، فرفع الرائد رصيده إلى 16 نقطة تاسعا، وبقي الاتفاق خامسا بـ19 نقطة.
نجران × النصر
بدأت المباراة قوية ومثيرة، مع سيطرة نصراوية، وفي الدقيقة العاشرة توغل شايع شراحيلي، داخل منطقة الجزاء النجرانية وسدد كرة قوية أبعدها الدفاع، رد عليه أحمد سهيل بقذيفة أبعدها الحارس عبدالله الشمري إلى ركنية.
وفي غفلة من مدافعي نجران مرر شراحيلي كرة رائعة إلى عبده عطيف، الذي سددها قوية على يمين الحارس النجراني مسجلا هدف السبق (د22).
بعدها، سيطر نجران على الملعب وشن هجمات خطرة على مرمى الشمري، فيما اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على مرمى المضيف، ومن إحداها استغل البرازيلي إلتون عرضية عبدالغني، وأودعها شباك نجران هدفا ثانيا، وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق احتسب حكم اللقاء فهد المرداسي، ركلة جزاء لنجران تصدى لها لاعبه جانسون وسدد الكرة على يسار الشمري هدفا لفريقه.
دخل نجران الشوط الثاني بقوة بغية تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 65 فاجأ أحمد سهيل الجميع وقدم عرضية جميلة على رأس جانسون دي سانتوس الذي أحرز هدف التعادل.
لم تدم الأفراح النجرانية كثيرا فخطف إبراهيم غالب الهدف الثالث للنصر برأسية جميلة في الدقيقة 75، وبعد الهدف استنفر الفريق النجراني بكل قوة وسيطر على الملعب وتراجع النصر دفاعا للحفاظ على تقدمه حتى أعلن الحكم نهاية المباراة.
الأهلي × الفيصلي
طغى الحذر على أداء الفريقين في بداية اللقاء، وانحصر اللعب في وسط الملعب، مع بعض المناوشات القليلة التي لم تشكل خطورة، وكاد البرتغالي ليال أن يضع الأهلي في المقدمة من تسديدة قوية أبعدها حارس الفيصلي منصور النجعي ببراعة (7)، وكانت ردة الفعل الفيصلاوية سريعة، برأسية ريان بلال التي أنقذها المعيوف بصعوبة، ليعود اللعب لينحصر في الوسط، دون خطورة، قبل أن ينجح مشاري الثمالي في إحراز أول أهداف المباراة لصالح الفيصلي (25)، حاول بعدها مدرب الأهلي أن ينشط هجومه فأخرج المصاب سلطان سوادي وأشرك الكوري الجنوبي سوك بدلا منه، لكن المحاولات الأهلاوية لم يكتب لها النجاح في ظل التسرع وتألق النجعي ودفاع فريقه. ومع مطلع الشوط الثاني، هاجم الأهلي بضراوة بغية تعديل النتيجة، إلا أن محاولاته اصطدمت بكثافة دفاعية من الفيصلي، مع اعتماد على الهجوم المرتد، قبل أن يخرج مصطفى بصاص بالبطاقة الحمراء لمخاشنته لاعب الفيصلي سلطان اليامي(69).
لم يثن النقص المضيف عن البحث عن التعادل، الذي تحقق من ضربة جزاء تحصل عليها الكوري الجنوبي سوك (82) نفذها تيسير الجاسم بنجاح، عقب ذلك بحث الفريقان عن التقدم وخطف نقاط اللقاء دون جدوى.
الاتفاق× الرائد
انحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات الشوط الأول، مع بعض المحاولات التي تفتقد الخطورة من الطرفين، مع اعتمادهما على الهجمات المرتدة ومباغتة المنافس، وكاد الاتفاق أن يتقدم (40) من كرة بابا ويجو الانفرادية إلا أنه فضل لعب الكرة لزميله أحمد عكاش الذي أطاح بها خارج المرمى. وبعد مرور سبع دقائق من انطلاقة الشوط الثاني تحصل الاتفاق على ركلة جزاء نفذها حمد الحمد تصدى لها الحارس أحمد الكسار(52)، وواصل الاتفاق تفوقه الميداني، وأهدر لاعبوه الفرص السانحة للتسجيل، وسط اعتماد الرائد على الهجوم المرتد، ونجح البديل مشعل العنزي في إحداها ووضع فريقه متقدماً (84)، حاول الاتفاق اللحاق بنتيجة المباراة إلا أن الوقت ورعونة مهاجميه لم يسعفاه لينتهي اللقاء بفوز الرائد.