على ما يزيد عن 3 عقود من الزمن، يعد اللواء سعد بن عبدالله الخليوي واحدا ممن طوروا العمل التدريبي الأمني، وأسس لعمل منظم إبّان توليه عددا من المناصب. شق اللواء الخليوي، طريقه عبر دخوله سلك العمل الأمني عام 1397 برتبة ملازم أول للعمل في قيادة الدوريات والنجدة –آنذاك-، ثم نقل للعمل بمركز التدريب التابع لشرطة الرياض، إلى أن تدرج وأصبح قائداً لمركز التدريب بشرطة الرياض برتبة نقيب. وتولى قيادة الدوريات الأمنية بالرياض برتبة مقدم، وترك القيادة وهو برتبة عقيد، إلى أن عين مساعدا لمدير الإدارة العامة لدوريات الأمن برتبة عميد. وتم تعيينه مساعدا لمدير الأمن العام للتخطيط والتطوير برتبة لواء، وعين في آخر منصب له مساعداً لمدير الأمن العام لشؤون التدريب، وشغل طيلة الأعوام المنصرمة منصب قائد لقوات أمن المشاة أثناء موسم الحج وموسم العمرة، وعين أمس مديراً لكلية الملك فهد الأمنية، كما يشرف الخليوي على اتحاد الجودو.
وعبر مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي في اتصال هاتفي أجرته "الوطن" معه عن شكره وتقديره للقيادة بمناسبة تعيينه في هذا المنصب، راجياً من الله العلي القدير أن يعينه في هذه المهنة، وأن تكون على حسن ما توخته منه القيادة.
وشدد الخليوي على أن كلية الملك فهد الأمنية تعد أحد أهم الصروح التعليمية، إذ عملت طلية العقود الماضية على تخريج أفضل رجال الأمن وخدمة القطاع الأمني، بالإضافة إلى تقديم الدراسات الأمنية الحديثة لكافة القطاعات.