إشارة إلى ما نشر في "الوطن" عدد "4811" بتاريخ 27/ 1/ 1435 تحت عنوان: "مدارس مخالفة تدار خفية تحت مظلات جمعيات خيرية"،يطيب لي أن أقدم الشكر لـ"الوطن" على اهتمامها بقضايا الشأن الاجتماعي عموما، وشؤون الفئات التي ترعاها الوزارة على وجه التحديد.
وأود أن أوضح أن ما ورد في الخبر المشار إليه غير دقيق، فالجمعيات الخيرية في المدينة ليس لها مدارس ولا تمارس هذا النشاط، فأعمال الجمعيات الخيرية مسؤولية مجلس إدارة الجمعية وجمعيتها العمومية وفق نظامها، ولا تتدخل في مسؤوليات وزارة التربية والتعليم بأي صفة كانت.والجمعيات الخيرية وُجدت لمساعدة الأسر المحتاجة لمواجهة احتياجاتهم، وليس لفتح مدارس ومتابعتها وإدارتها ومراقبتها، والوزارة لن تألو جهدا في دعم الجميات الخيرية لتنفيذ مشروعاتها ماديا وفنيا، إيمانا بالدور الكبير التي تقوم به متمثلا بالأعمال الجليلة والمتميزة في مجالات خدمة المجتمع، والإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية بين أفراده.كما نوضح للقارئ الكريم أن الجمعيات الخيرية تخضع لإشراف الوزارة من الناحية الإدارية والمالية، وتقدم الوزارة دعما ماليا للجمعيات الخيرية التي تزيد على 70 جمعية خيرية سنويا، بما يقارب 450 مليون ريال.
مدير عام العلاقات العامة
خالد بن دخيل الله الثبيتي