أعلنت الولايات المتحدة أول من أمس، عدمَ وجود ما يمنعها من إجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الإسلاميين؛ الذين أعلنوا نهاية الشهر الماضي انضواءهم في تحالف جديد هو "الجبهة الإسلامية" غير المرتبطة بالقاعدة. وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف بوجود "إشاعات" عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين دبلوماسيين أميركيين وممثلين للجبهة. وقالت إن حكومة بلادها "لن تستبعد احتمال حدوث اللقاء".

وأضافت "في حال كان علينا إعلان أمر ما، سأكون سعيدة بالقيام بذلك"، وذلك بعد معلومات صحفية تحدثت عن إمكان عقد اجتماع بين الجبهة والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد.