سيكون الرجاء المغربي مساء اليوم على موعد مع تحقيق إنجاز عربي غير مسبوق في تاريخ بطولة العالم للأندية، عندما يواجه متسلحاً بالأرض والجمهور نظيره أتلتيكو مينيرو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، في ثاني لقاءات نصف النهائي.
وإذا حقق الرجاء الفوز الثالث، سيكون على موعد لنيل شرف الوجود كأول فريق عربي في نهائي البطولة، وسيحطم إنجازي الأهلي المصري والسد القطري اللذين سبق لهما إحراز برونزية المركز الثالث في نسختي 2006 و2011 على الترتيب، وسيكون ثاني فريق أفريقي يبلع النهائي بعد مازيمبي الكونجولي وصيف 2011.
وبلغ الرجاء نصف النهائي بفوزه في الدور التمهيدي على أوكلاند سيتي النيوزيلندي (2/ 1)، قبل أن يتخطي في ربع النهائي مونتيري المكسيكي بذات النتيجة بعد التمديد.
ولن تكون مهمة المغاربة سهلة أمام كتيبة البرازيلي رونالدينيو، الذي تعافى من الإصابة، الذي يتألق برفقة أسماء آخرين مثل جو ودييجو تارديلي، وفرناندينيو، والحارس فيكتور.
وستكون المباراة التي تقام في مراكش رابع مواجهة بين الأندية البرازيلية والأفريقية في منافسات كأس العالم للأندية، وتميل الكفة فيها لصالح أبناء أميركا الجنوبية، حيث انتزعوا النصر مرتين بفضل كورينثيانز (سنة 2000 ضد الرجاء، و2012 ضد الأهلي المصري)، بينما كان النصر حليف الأفارقة مرة عندما تفوق تي بي مازيمبي على إنترناسيونال البرازيلي (2-صفر) عام 2010.
وتسبق مواجهة نصف النهائي الثاني، بعد إقامة نصف النهائي الأول أمس بين بايرن ميونيخ الألماني وجوانجزو الصيني، مواجهة أخرى أحد أطرافها عربي، وهو الأهلي المصري الذي يلتقي مونتيري المكسيكي على المركز الخامس وجائزة المليوني دولار.
وفي مشاركته الخامسة بالكأس، كان الأهلي يأمل تحسين مركزه الثالث، لكن خسارته أمام جوانجزو (صفر/ 2) غيرت طموحه، إذ بات المركز الخامس أقصى ما يمكنه تحقيقه.