"أحمد الله أن الطب والهندسة ليس لهما إعلام خاص بهما.. وإلا لم نعرف أن نعالج أو نهندس".. بهذه الدعابة التي تصف معضلة التعصب الرياضي، بدأ الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إجاباته عن أول سؤال طرح عليه في حوار موسع أجرته معه "الوطن" خلال زيارته لمقرها الرئيس بأبها أمس، وسينشر كاملا يوم غد.

وتابع الأمير نواف حديثه "التقيت برجل كبير، وقال لي إنه يكره الرياضة؛ لأن المرة الوحيدة التي رفع فيها ابنه صوته في وجهه كان بسبب مباراة"، في إشارة إلى المخاطر الكبيرة التي يفرزها التعصب الرياضي.

وشدد الأمير نواف خلال الندوة الحوارية على أن الرئاسة ماضية في رفع الإعانات المخصصة للأندية، متوقعا ذلك في الميزانية الجديدة التي سترصد للرئاسة، وأن يستلم اتحاد القدم "قريبا جدا" مبلغ الـ88 مليون ريال، المخصصة لمعالجة وضعه المالي وسداد ديونه.

كما بشر الأمير نواف، أنصار نادي الاتحاد، بأن إشكاليته ستحسم بالتعاون مع رجالات وأعضاء شرف النادي وأسباب الديون وآلية التعامل معها، مبينا أنه حث اللجنة التي شكلها لدراسة أوضاع النادي، وطالبها بنتائج دراستها سريعا.