يترقب المتابعون لدوري عبداللطيف جميل الضحية المقبلة لمقصلة المدربين التي طالت حتى الآن 6 مدربين يجمع معظمهم قاسم مشترك غريب هو أن أسماءهم تبدأ بحرف الـ(ب).
ومع انتهاء الدور الأول للدوري بتصدر النصر بـ33 نقطة، أقصي حتى الآن مدرب الشباب برودوم، ومدرب الاتفاق بوكير، ومدرب الاتحاد بينات، ومدرب الفيصلي بريس، ومدرب النهضة بيلاتشي، إضافة لمدرب الشعلة أحمد العجلاني.
ويتوقع كثيرون أن يكون مدرب الأهلي بيريرا الضحية المقبلة في ظل المطالبات الجماهيرية الكبيرة بإبعاده، وذلك لتردي نتائج فريقه، خصوصاً هزيمته الأخيرة أمام الاتفاق بهدفين نظيفين في الجولة الأخيرة لذهاب الدوري.
وبعد نهاية الدور الأول، تم الاستغناء عن خدمات 5 مدربين غير سعوديين بعد تردي نتائج فرقهم، فبعد إلغاء عقد الروماني إيلي بيلاتشي لم يتغير حال النهضة كثيراً، لتتضح الصورة أن الخلل لم يكن في المدرب وحده.
ومن ثم لحق ببلاتشي، مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم الذي أفقد الفريق أبرز نجومه وفي مقدمتهم ناصر الشمراني، ما أوصل الشباب لوضع فني غير مناسب، وبات المدرب مصدر قلق للجماهير الشبابية خوفاً من فقدان النجوم بسبب تعامله الغريب معهم، وكانت الطامة الكبرى خسارة الفريق أمام كاشيوا الياباني في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ما عجل برحيل برودوم.
وكانت النقاط الأربع التي حققها مدرب الاتفاق، الألماني ثيو بوكير، طيلة مشواره مع الفريق، سبباً رئيساً في إقالته بعد خمس جولات في الدوري، وكذلك ودع مدرب الفيصلي، البلجيكي مارك بريس بعد أن فشل في تقديم ما يشفع له بالاستمرار.
وأخيرا كتب فريق الشعلة نهاية الإسباني بينات مع فريق الاتحاد، بعد أن تغلب عليه محققاً أول فوز له في الدوري، لكن الحال لم يكن أحسن مع بديله المصري عمرو أنور مدرب الفئات السنية بالنادي سابقاً، إذ على يده خرج الفريق من كأس ولي العهد بخسارته أمام الخليج، وإن كان قد عاد ليفوز في الدوري على نجران 3 /2.
وكان الشعلة قد انفصل عن مدربه التونسي أحمد العجلاني فيما سمي "استقالة" لحفظ تاريخ المدرب.
وتتجه الأنظار حالياً إلى مدرب الشباب فيريرا بسبب المستويات المتذبذبة لفريقه ليكون مع بيريرا من أبرز المرشحين للمغادرة في المباريات المقبلة من الدوري.