حققت الطالبة الجامعية أحلام الطلحي حلمها بابتكار ماسح ضوئي أطلقت عليه اسم "القلم المساعد"، وهو "قلم" يخدم الباحثين والمؤلفين وطلاب الجامعات في نقل النصوص، شاركت به في مؤتمر الابتكار الذي عقد في جامعة الطائف الأسبوع الماضي وشرعت في تسجيل براءة اختراعه.

وقالت أحلام في حديث إلى "الوطن": إنها تهدف من الابتكار لمساعدة طلاب الدراسات العليا في بحوثهم، لأنهم يقومون باستعارة الكتب من المكتبات وتبقى لديهم لفترات طويلة، وهذا الابتكار يساعدهم في تقليص فترة الاستعارة والإنجاز السريع وفي تلخيص الدروس بشكل سريع، وكذلك في الاقتباسات من بعض الكتب. وقالت إن هذا الابتكار خرج لحيز الوجود بعدما واجهت صعوبات في التلخيص والاقتباس، وهي نفس المشكلات التي واجهت صديقاتها، حيث إن عملية التلخيص للاختبارات وإنتاج ملخصات مُبسطة تستنزف الكثير من الوقت والجهد، وأيضاً عند عمل البحوث إذا أردنا الاقتباس من مصدر خارجي أو من الكتاب تستغرق منا العملية الكثير من الوقت، وكان لا بد لنا من حل مناسب ومريح لهذه المشكلة. وبينت أنها أسمت ابتكارها "بالقلم المساعد" لأنه يساعد في نقل نصوص الكتب وتحويلها إلى نصوص قابلة للتعديل والتنسيق.

وذكرت أحلام أنها ما تزال على مقاعد السنة التحضيرية بجامعة الطائف، مشيرة إلى أن مبتكرها عبارة عن قلم يحمل في رأسه كاميرا صغيرة يتم من خلالها التقاط العبارات والجمل من بين سطور الكتب والبحوث كصور ومن ثم تحويلها عن طريق معالج خاص إلى بيانات في مستند نصي ومن ثم تنسيقها إلى نصوص.

وقالت إن خطوات صنع القلم اشتملت على تثبيت الكاميرا على رأس القلم وتثبيت المعالج داخل القلم والتوصيل بين الكاميرا وبين المعالج بأسلاك كهربائية من الداخل، وهناك مخرج أسفل القلم يسمح بدخول الذاكرة وبجانبه زران، زر للتحكم في بدء إنشاء ملف على الذاكرة والزر الآخر لحفظ الملف وإغلاقه.