دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي المنظمات غير الحكومية، الـ12 اللاتي جرى منحها صفة استشارية في المنظمة، إلى تشكيل مجلس المنظمات الخاص بها، وأن تضع اللوائح والأسس التي سيقوم عليها مستقبل التعاون بين المنظمة والمجتمع المدني في الدول الأعضاء في المجالات الإنسانية.

وقال في كلمته خلال افتتاحه للمؤتمر الخامس للمنظمات المدنية في الدول الأعضاء، أول من أمس في إسطنبول، الذي تعقده المنظمة بصورة سنوية من أجل تعزيز التنسيق بين المنظمات الإنسانية في دول العالم الإسلامي، والدول غير الأعضاء: إن التعاون الإسلامي سيبادر سنويًا إلى تقديم قائمة جديدة لمنظمات مدنية إلى اجتماعات وزراء الخارجية الإسلامية، لتحظى بالعضوية الاستشارية في المنظمة.

واستعرض البروفيسور أوغلي مسيرة العمل الإنساني لـ"التعاون الإسلامي"، التي بدأت بفكرة إنشاء إدارة الشؤون الإنسانية عقب كارثة تسونامي في عام 2004, مؤكدًا أن إنشاء الإدارة الإنسانية ومن ثم إصدار قرار بمنح الصفة الاستشارية، وجمع المنظمات المدنية تحت سقف واحد برعاية منظمة التعاون الإسلامي، خلق كتلة عاملة قادرة على تقديم عمل إنساني متكامل.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، كرمت المنظمات المشاركة، الأمين العام على دوره في إضافة النشاط الإنساني إلى "التعاون الإسلامي"، حيث أشادت المنظمات بجهود أكمل الدين إحسان أوغلي في إبراز قدرات المنظمة، وإمكاناتها العديدة في العالم الإسلامي.