استقطبت الأجواء المعتدلة المائلة للبرودة التي تعيشها الأحساء حالياً، المتنزهين من المواطنين والمقيمين للخروج إلى المناطق البرية للاستمتاع بدرجات الحرارة المنخفضة، وأضحت صحاري شرق الأحساء، وجهة سياحية مشجعة تجذب الزوار حتى من خارج الأحساء.
وجذبت مواقع التلال الرملية، الواقعة بين شاطئ العقير وبحيرة الأصفر "شرق الأحساء"، أعداداً كبيرةً من المتنزهين والسياح، خلال إجازة نهاية الأسبوع "الخميس والجمعة والسبت" الماضيين بقصد التخييم، وما يصاحبها من جلسات سمر، والالتفاف حول "النار" في ساعات المساء والليل من خلال إشعال الفحم والحطب للتدفئة.
وأوضح الشاب زهير العبيدان أن براري الأحساء في الموسم الحالي، شهدت استقطاب مجموعات كبيرة من السائحين العاملين في مؤسسات وشركات في المنطقة الشرقية، وذلك كخطوة تكريم من هذا الشركات لموظفيها المتميزين بزيارة المواقع الصحراوية في الأحساء ونصب الخيام وتنفيذ برامج ترفيهية وثقافية وتناول الوجبات الغذائية، فيما أشار جمال السلطان إلى أن المنطقة الواقعة ما بين العقير والأصفر في الأحساء، استقطبت مواطنين من مختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج المجاورة، الذين عملوا على نصب خيامهم على التلال الرملية لممارسة مختلف الهوايات مثل "التطعيس"، ويرى المتنزه عبدالله البراهيم أنه خلال شهري ديسمبر ويناير تكون الأجواء معتدلة وتميل إلى البرودة أكثر، ومعها يكون الحماس للتخييم خارج المدينة أرحب، بينما فضل المتنزه خالد السعيد قضاء العطلة الأسبوعية وعائلته في شاطئ العقير الأخضر، معللاً ذلك بالخصوصية التي يمتلكها الشاطئ وتوفر الخدمات فيه.