- تماماً كما ذكرت صحيفة "الوطن" وانفردت به قبل القرار بيومين -وتحديداً في عدد الجمعة الماضي- حلت الرئاسة العامة مجلس إدارة نادي الاتحاد وأبقت على رئيس النادي إبراهيم البلوي، لعدم علاقته بالمشاكل المالية والإدارية السابقة التي مر بها النادي "كما جاء في نص البيان".
- هذا الأمر سبق للحريصين على الاتحاد المطالبة به كثيراً، وذلك من أجل المصلحة العامة للنادي الذي أرهقته المشاكل وأتعبته الصراعات الداخلية وكان مركبه قريباً من الغرق بنيران صديقة.
- ما حدث كان لا بد أن يحدث.. بعد أن وصل النادي إلى مرحلة من الانقسامات جعلتنا نصبح بمشكلة ونمسي بقضية..!! هذا عدا الالتزامات المادية والديون التي أغرقت النادي فعلياً ومطالبات اللاعبين السعوديين والأجانب بحقوقهم وهي المطالبات التي وصل بعضها إلى الاتحاد الدولي "فيفا".
- انتقدنا الرئاسة العامة في السابق على صمتها في التعامل مع الأزمة الاتحادية وقد كتبت ذلك في هذه الزاوية أكثر من مرة وقلت "الاتحاد يغلي.. وجمهوره محتقن.. وأعضاء شرفه يتبرمون من الوضع الحالي.. ورئيس النادي يشكو نائبه للرئاسة العامة.. وذات النائب يتحدث عن تعرضه لاعتداء من أحد أعضاء الشرف داخل النادي..!! ألا يكفي كل هذا لتتدخل الرئاسة العامة لتضع حداً ينهي المشاكل ولا يزيدها، بدلاً من وضع النار بجوار البنزين، ثم تشكيل اللجان خلف اللجان للتحقيق في سبب تكرار الحرائق؟".
- وكما انتقدنا الرئاسة العامة على موقفها السابق فإنه من العدل والإنصاف أن نشيد بها الآن بعد أن تدخلت لتعالج "المرض" بدلاً من إعطاء المسكنات لـ"العرض" فقط.. فمثل هذا القرار كفيل بأن يعيد الهدوء إلى البيت الاتحادي ليلتفت الاتحاديون إلى حل مشاكلهم ويتفرغوا لقضاياهم العالقة كي يعود العميد من جديد.
ع الطااااااااااااااااااااااير
- الاتحاد في مهمة آسيوية لا تقبل سوى الفوز أمام تراكتور الإيراني، إن أراد الفريق مواصلة مشواره في آسيا.
- فوز الاتحاد على تراكتور الإيراني وفوز العين الإمارتي على لخويا القطري يعنيان تأهل الفريقين مباشرة إلى الدور القادم، دون النظر إلى نتائج الجولة الأخيرة للمجموعة.
- هي مباراة جمهور الاتحاد الذي عودنا على صنع الفارق دائماً.. فما بالكم والحضور سيكون مجانياً بعد أن تكفل أحد أعضاء الشرف بالتذاكر..؟!
- جمهور الاتحاد سيحضر ليدعم فريقه بمشيئة الله، بالرغم من تحريض إحدى الصحف الرياضية السعودية الاتحاد الآسيوي لمعاقبة جمهور الاتحاد وحرمانه من حضور المباراة، كما ذكرت بعد مباراة الاتحاد مع لخويا..!! يا له من دعم لممثل الوطن..!!
- خسر الهلال كل البطولات المحلية، بالرغم من الضخ المادي على الفريق والاستقرار الإداري والفني وتنتظره مواجهتان صعبتان في البطولة الآسيوية لا بد أن يتجاوزهما بنجاح، إن أراد إنقاذ موسمه على الأقل.
- مشكلة الهلال في مباراة الأهلي الإماراتي تتمثل في الغيابات المؤثرة بسبب الإيقاف والإصابة لأهم لاعبيه هذا الموسم، بالإضافة لأنها تأتي بعد إخفاق محلي قد يلقي بظلاله على الفريق آسيوياً.