أصدر غازي يحيى الألمعي كتابا ًمن الحجم الكبير، يقع في 320 صفحة لعام 2013 بعنوان(يحيى الألمعي وذاكرة الصحافة) مستخدماً تقنية التصوير الفوتوكوبي، ليكون وثيقة حقيقية تصور بدقة ما كتبه ونشره دون زيادة أو نقصان، جامعاً فيه مقالات والده الراحل التي نشرتها الصحف السعودية والعربية منذ نصف قرن تقريبا، متناولاً فيها القضايا الحياتية والخدمية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والسياسية، التي كانت تمثل هاجس أفراد المجتمع وقتذاك.

والراحل كما وصفه الزميل أحمد التيهاني، في مقالته الأسبوعية "أما بعد" في جريدة الوطن بعنوان الألمعي الراحل بهدوء".

(فقدت البيئة الثقافية في المملكة أحد روادها المغيبين عن ذاكرة الأجيال، غادر الحياة بهدوء، كما عاشها فاعلاً بصمت، منكباً على مؤلفاته وإبداعه، وكان من أوائل محترفي الكتابة، فترك أكثر من مؤلف تعد مصادر مهمة للباحثين في تاريخ وتراث منطقة عسير، من مؤلفاته: "رحلات في عسير"، والأمثال الشعبية في المنطقة الجنوبية، إضافة لــ3دواوين شعرية هي: "عبير من عسير"، "من روابي عسير"، "أحاسيس شاعر") وهذا يؤكد سلطة المكان على كافة نتاجه.